السياسة

نقل أحد العاملين بالبرلمان إلى مستشفى المنيرة بعد إصابته بضيق تنفس

شهدت أروقة مجلس النواب، تعرض أحد العاملين بقطاع النظافة، لضيق تنفس، نقل على أثره إلى مستشفي المنيرة، بعد فحصه طبياً من قبل القطاع الطبي بالبرلمان، وبسؤال المسئولين بالقطاع الطبي، أكدوا أن العامل شعر بضيق تنفس نتيجة استنشاق “الكلور” أثناء قيامة بتنضيف الحمامات وتعقيمها، صباح اليوم الإثنين، حيث خضع للفحوصات وتبين عدم ارتفاع درجة حرارته لكنه يعاني من ضيق تنفس يستلزم وضعه علي جهاز فنقل علي أثرها إلي مستشفي المنيرة عن طريق سيارة الاسعاف الموجودة بالمجلس.

جدير بالذكر، أن البرلمان اتخذ منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، بدءًا من تعميم استخدام وسائل تعقيم الأيدي في ضوء معايير الصحة العالمية مرورًا والندوات التثقيفية والتعليمات والإرشادات الطبية المنتشرة عبر الشاشات المختلفة والاستعانة بإحدى الجهات للتعقيم الكامل للمجلس سواء القاعة الرئيسية التي تشهد انعقاد الجلسات العامة واللجان النوعية البالغ عددها 25 تتوزع، كما رفع إجراءات التحصين بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس، وتركيب ممرات تعقيم ذاتى على أبواب البرلمان المختلفة وذلك فى ضوء الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19“.

 

وشملت حزمة الإجراءات الهامة التى اتخذها البرلمان، تعليق جميع الزيارات الخاصة بنشر الثقافة البرلمانية سواء كان الزائرين من طلاب الجامعات أو المدارس أو عموم المواطنين، إلى مقر مجلس النواب لحين إشعار آخر، وإعفاء إعفاء جميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس من استخدام أجهزة البصمة لإثبات الحضور والاكتفاء باستخدام كارت الدخول من بوابات المجلس.

 
 
 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *