أخبار الرياضة

للفيروس وجوه أخرى.. كيف استفادت الكرة فى مصر من “كورونا”؟

رغم كافة السلبيات والخسائر التى حدثت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر وجميع أنحاء العالم، إلا أن هناك جانب إيجابى تحقق بعد أن توقف النشاط الرياضى وتعطلت منافسات الدورى المصرى ودورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية والتى ينافس فيها كلاً من الأهلي والزمالك وبيراميدز. وبغض النظر عن السلبيات والخسائر التى حدثت بسبب “كورونا” إلا أن هناك بعض المميزات التى تحققت فى تلك الفترة وتحديدًا منذ منتصف شهر مارس الماضى والذى توقف فيه النشاط.

 

جلوس اللاعبين مع أسرهم وأبنائهم

طالما عانى لاعبو كرة القدم من عدم وجود مساحة من الوقت الكافى لقضائه مع أسرهم وأبنائهم، وذلك نظرًا لإنشغال نجوم اللعبة بالتدريبات اليومية والمعسكرات الدائمة مع فرقهم أو منتخب بلادهم، بخلاف تلاحم المواسم دون الحصول على فترة راحة كافية، إلا أن فيرس كورونا الذى تسبب فى توقف النشاط الرياضى منح اللاعبين فرصة لمشاركة زوجاتهم فى تربية الأطفال والاستمتاع معهم بوقت مميز فى المنزل.

جنش يقوم بدور “المدرس” مع أولاده

 

 

قضاء بعض الوقت فى التنزه على الشواطئ الساحلية

رغم فرض حظر التجوال، والتنبيهات المسترة بضرورة إلتزام المنازل لمنع انتشار فيرس كورونا، إلا أن هناك بعض اللاعبين استغلوا تلك الفترة لقضاء أوقاتهم على الشواطئ الساحلية مثل صالح جمعة ومحمود كهربا لاعبا الأهلى، ومحمود دونجا والمهدى سليمان لاعبا بيراميدز، وغيرهم ممن فضلوا العزلة فى المدن الساحلية.

كهربا وصالح جمعة وأحمد رفعت

 

إعادة ترميم ملاعب كرة القدم بعد استهلاكها

تسبب فيرس كورونا فى توقف النشاط الرياضى برمته، الأمر الذى ساهم فى توفير وقت لإستعادة ملاعب كرة القدم فى مصر لعافيتها وتمكن القائمين عليها من ترميمها وعدم تركها تهلك دون القدرة على التدخل بسبب إلتزام الفرق بخوض منافسات الدورى أو البطولات الأفريقية أو التدريبات اليومية.

 

فتح الأندية بعض الملفات العالقة

توقف نشاط كرة القدم فى مصر، أدى لفتح بعض الإدارات لملفات عالقة فى أنديتهم والتمكن من دراستها جيدًا واتخاذ القرارات المناسبة دون تسرع أو عجلة، كما أدى توقف النشاط أيضًا لإعادة فتح الزمالك لملف قضية نادى القرن العشرين التى توج بها الأهلى منذ 20 عامًا، والسعى للمطالبة بأحقية الفارس الأبيض فى اللقب.

 

انخفاض أسعار اللاعبين وإعادة النظر للناشئين

تسبب انتشار فيرس كورونا وتوقف الأنطة الرياضية فى القضاء على موجة ارتفاع أسعار اللاعبين بالشكل المبالغ فيه، والذى كان أحد سمات المرحلة الماضية، حيث لجأت العديد من الأندية لتخفيض نسبة عقود لعبيها لتخطى تلك الأزمة، كما ستنخفض كثيرًا اسعار اللاعبين فى الميركاتو المقبل نظرًا لتوقف مصادر دخل الأندية وعدم القدرة على دفع تلك المبالغ الباهظة لشراء اللاعبين، مع إعادة النظر لقطاعات الناشين والسعى للاستعانة بأفضلهم فى المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *