خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يكمم أفواه صوت الحق بطريقة ديكتاتورية
هاجم الشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، قوات الاحتلال الإسرائيلي لقمعهم لوقفة تضامنية معه في حي الصوانة بالطور بمدينة القدس المحتلة، وقال خطيب الأقصى لوسائل اعلام فلسطينية: “نحن مع الأقصى وسندافع عن الأقصى لأنه جزء من عقيدتنا”، معتبرا هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الوقفات السلمية هو أسلوب وحشي غير قانوني وغير إنساني ويؤكد خوفهم من الكلمة.
الشيخ عكرمة صبري عقب اعتداء وقمع الاحتلال لوقفة تضامنية معه في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة pic.twitter.com/AZHI9TswLG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 3, 2020
وأكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أن تفريق تجمع مقدسين أثناء وقوفهم في مكان واحد أسلوب لم يكن حضاري ولكن هذا الأسلوب قد أوصل الصوت إلى العالم وكان أقوى من لو بقى الناس في تجمعهم، مضيفا: “نرفض ما تقوم به قوات الاحتلال من بطش واعتقال واستدعاءات”.
خطيب المسجد الاقصى
وتابع: “قوات الاحتلال يريدون تكميم الأفواه وهذا أسلوب ديكتاتوري وليس ديمقراطي كما يدعون أنهم دولة ديمقراطية ولكن يمنعون الصوت أن يرتفع، ونحن أصحاب صوت حق للاستمرار في الدفاع عن الاقصى وحقوقنا”.
وكان قد اقتحم 61 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التى رافقت المقتحمين فى مجموعات متعددة انطلاقا من باب المغاربة خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية – بأن الاقتحامات تمت فيما بات يعرف بـ “فترة الاقتحامات الصباحية” التي تنطلق عادة من جهة باب المغاربة الذي يستخدمه الاحتلال لاقتحام الأقصى.
من ناحية أخري، أوضح منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة مساكن من الصفيح في عدة مناطق بمسافر يطا جنوب الخليل، وخيمة لمواطن في منطقة الفخيت، واستولت على أخرى في مغاير العبيد ، إضافة الى هدم غرفة من الصفيح وخيمة في منطقة المفقرة.
وأمس الثلاثاء، قام 117 مستوطنًا و25 طالبًا يهوديًا باقتحام ساحات المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي مع إعادة افتتاح الأقصى أمام المصلين بعد فترة توقف 70 يوما بسبب تنفيذ اجراءات الوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد، وعرض المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، أمس الثلاثاء، فيديو لعشرات من قطعان المستوطنين وهم يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.