كلمه العدد ١١٥٧ “الغراب الذي يقلد رقصة الطاووس”
هذه عباره استعيرها من عالم الجغرافيا المصري جمال حمدان في وصف تركيا في محاولتها المستمره الجري خلف مصر لتقليدها والتشبه بها ومناكفتها بعد ان ذاقت الدوله العثمانية علي يد مصر الهزيمه النكراء في موقعه نصيبين في ٢٤ يونيو ١٨٣٩ ميلاديه والتي كان علي اثرها ان قام الأسطول التركي كله بتسليم نفسه بجنوده وفرقاتاته الي الدوله المصريه وعلي متنها ما يقرب من اثنان وعشرون الف جندي كانوا اسري القوات المصريه المتمركزة في ميناء الإسكندرية آنذاك ومن يومها وعلي الدوام كانت السياسه التركيه علي عكس النهج المصري فهذه الواقعة ايضا أتذكرها وانا اتابع مايقوم به الرئيس التركي في سوريا من خراب وانتهاك السياده وهاهو يكرر نفس العمل لمناكفة مصر وإذعاجها ومحاوله تنفيذ اجندته المتفقه مع قطر من اعاده الاخوان الي الواجهه السياسيه حيث قام بإرسال آلاف المرتزقة الي ليبيا وهو مايدعو للتساؤل كيف لدوله ان ترسل مقاتلين مرتزقه مصنفون ارهابيين علي مرأي ومسمع العالم كله دون اعتراض من احد؟؟ مقدمه المثل الصارخ لكيفيه استخدام الارهاب لتنفيذ اجندتها بطريقه سهله ورخيصه وتفلت من اي متابعه قانونيه …..
وعلي احد مواقع التواصل الاجتماعي راينا بعضا من الامثله والتي اري ان شعوبها كانت ضحيه للصلف التركي وتصف تصرفات الدوله التركيه في حينها ونورد بعضا من هذه الامثله …..
ﻣﺜﻞ ﺃﺭﻣﻨﻲ : ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪ ﻟﻴﻘﺘﻞ، ﻳﻘﺘﻞ ﺃﺑﺎﻩ
ﻣﺜﻞ ﺁﺷﻮﺭﻱ : ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺟﻮﻩ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮكي.
مثل اوﻛﺮﺍﻧﻲ : ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻟﻴﺴﻮ ﻣﻦ ﺍﻟبشر.
ﻣﺜﻞ ﺑﻠﻐﺎﺭﻱ: ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺴﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺒﺖ الحشائش.
ﻣﺜﻞ ﺭﻭﻣﺎﻧﻲ : لن يصبح التركي إنساناً قبل أن يبيض الديك.
مثل ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ : ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻗﺎﺩﻣﺔ.
ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺳﻲ : ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﻮ ﺣﺘﻤﺎ ﺗﺮكي.
ﻣﺜﻞ ﺻﺮﺑﻲ : ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﺨﺮﺏ ﻭ ﻳﺤﻄﻢ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ.
ﻭأما الروائي وﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻴﻜﺘﻮﺭ ﻫﻮﻏﻮ ﻗﺎل : ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﺮّ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺧراباً.
……. بالطبع هذا الامثله ليست وصفا لشعب او جنس بشري بقدر ماهي وصفا لتصرفات بشريه غير طبيعية قد نراها تنطبق الان علي تصرفات اردوغان في الملف السوري وبعد إقحام نفسه عنوه في ليبيا .
وحاول تفهم ..
مصر تلاتين