كتب – محمد عبيد:
قالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، إنه جار الاستعانة بمنظومة الكاميرات الحرارية داخل صالات السفر والوصول بمختلف مباني الركاب بالمطار، لقياس درجة حرارة الركاب باستخدام الأشعة تحت الحمراء ديجتال، دون شعور الركاب والعاملين.
وأضاف المصدر في تصريحات له، الخميس، أن الكاميرات تقوم بتصوير وجه الراكب ضمن مجموعات الركاب قبل الوصول إلى منطقة الجوازات، وتوجيه إنذار لحظي حال وجود درجة حرارة أعلى من المعدل المطلوب، ويتم التقاط صورة للراكب من رأسه حتى الخصر، ويقوم أطباء الحجر الصحي، بعد ذلك بتوقيع الكشف الظاهري على الراكب وعمل التحليل الفوري .
وأضحت المصادر، أنه تم تجربة الكاميرات داخل صالات مبني الركاب 3 بالمطار، لمشاهدة ومتابعة عمليات الرصد بدقة على العاملين والقادمين من الخارج، وإظهار إمكانياتها في رصد درجات الحرارة وتصوير الركاب، مشيرة إلى أنه تم تركيب كاميرات بالمبني ويبدأ أطباء الحجر الصحي استخدامها خلال الأيام المقبلة، وسيتم تركيب كاميرات داخل مختلف الصالات، وباقي المطارات الأسابيع المقبلة، ضمن خطة مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر، إن الكاميرات الحرارية هي إحدى الوسائل الرئيسية المستخدمة للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل الكثير من الدول تعمل على الاستعانة بها في تأمين حدودها المختلفة خصوصا المطارات، وكذلك مراكز التسوق التجارية، وتعتمد على أجهزة الاستشعار الحرارية في عملها بالدرجة الأولى، مما يسهل على الأطقم الطبية فحص الركاب قبل وصولهم لمنطقة الجوازات وتحديد الركاب ذو درجات الحرارة المرتفعة.
