الأوقاف تحذر العاملين من مخالفة المنهج الوسطي على “فيسبوك”
كتب – محمود مصطفى:
أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على جميع الأئمة وخطباء المكافأة وجميع العاملين، بضرورة تقدير مدى نبل الأمانة التي يتحملونها والعمل الذي يقومون به في خدمة دينهم ووطنهم، مما يتطلب أن يكون كل واحد منهم صورة مشرفة علمًا وخلقًا ووطنية، وأن يكون قدوة بين الناس في جميع تصرفاته.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أن صفحة الإمام أو خطيب المكافأة على “فيسبوك” بمثابة منبره، وأن ما يكتبه أو ينشره على صفحته من آراء بمثابة ما يقوله على منبره، فالإنسان الطبيعي فضلًا عن كونه قدوة لا يمكن أن يكون له وجهان وجه في الحياة العامة وآخر على مواقع التواصل.
وأكد على جميع العاملين بها بأن أي خروج على القيم المجتمعية أو الآداب العامة للمجتمع على صفحات التواصل سيكون موضع مساءلة، نظرًا لخصوصية طبيعة عمل الوزارة، سواء أكان المنتسب إليها إمامًا أم إداريًا أم فنيًا أم عاملا.
وناشدت الجميع تحري أقصى درجات الحيطة والدقة فيما ينشرون أو يشاركون أو يشيرون على صفحاتهم أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين أو منشوراتهم، إذ تعد الوزارة أي خروج على الفكر الوسطي المستنير أو القيم والآداب العامة للمجتمع أو أي تشهير بالآخرين، خطًا أحمر تتعامل معه بمنتهى الحسم.
وأعربت عن ثقتها الكاملة في وسطية وأخلاق وقيم أئمتها وجميع العاملين بها، و تؤكد أن تعاملها بمنتهى الحسم مع الأخطاء والحالات الفردية، إنما هو من أجل الحفاظ على الصورة البيضاء النقية المشرفة لعموم الأئمة والخطباء وجميع العاملين بالأوقاف من أبناءها الوطنيين الشرفاء الذين هم في الصفوف الأولى من خدمة دينهم ووطنهم، إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وكل وطني شريف يخدم وطننا العزيز بأمانة ومسئولية وشرف.