أشار وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو، الى أن البلاد “تخطت أحلك مرحلة” للأزمة الناجمة عن وباء فيروس كورونا، معلنا، خلال مراسم توقيع “عهد دعم الصادرات” بمقر الوزارة في روما أنه يمكن للدولة أن تنطلق مرة أخرى، بحذر، ولكن بشجاعة، فمحرك “صنع في إيطاليا” بوسعه الآن العودة للدوران”. وأعلنت الحكومة الإيطالية اليوم تخيص “موارد استثنائية” لدعم قطاع الصادرات، الذي يمثل 30% من الناتج المحلي الإجمالي، بقيمة تبلغ مليار و336 مليون يورو، سيتم من خلالها تعزيز أدوات تدويل الشركات واعتماد إجراءات ترويجية واسعة النطاق، وفقا لوكالة “آكى” الإيطالية.
ووصف دي مايو “عهد دعم الصادرات” بالعنصر “الأساسي” لإعادة اطلاق القطاع كونه “يروج لمعرفة أكثر شمولاً وعمقًا بإيطاليا وأراضيها وتميزها في جميع القطاعات”.
وشارك في مراسم التوقيع وزراء المالية والزراعة والتنمية الاقتصادية والنقل والابتكار التكنولوجي والرقمنة والسياحة والوكالات الحكومية المختصة بتدويل الانتاج، إضافة إلى ممثلي 20 من اتحادات الصناعيين ورجال الأعمال.
وأعلنت السلطات الإيطالية مساء أمس توثيق 65 حالة وفاة جديدة بوباء فيروس كورونا خلال الساعات ال 24 ساعة، وبعدد الضحايا الذي أعلنته هيئة الدفاع المدني في نشرتها الاحصائية اليومية عن حالة طوارئ كوفيد-19، يرتفع اجمالي الوفيات في ايطاليا بسبب الجائحة إلى 33 ألفا و964.
أما العدد التراكمي للذين اصيبوا بالفيروس، بمن فيهم الموتى والمتعافون والاصابات النشطة منذ تفشي الوباء، بعد تسجيل 280 حالة ايجابية، يرتفع اليوم الى 235 ألفا و278.
وانخفضت الحالات الإيجابية النشطة بمقدار 532 مقارنة بالأمس، ليتراجع اجمالي الاصابات المؤكدة الى 34 ألفا و730
وأشارت البيانات الى أن العدد الكلي للمتعافين قفز الى 166 ألفا و584، وذلك بعد أن تماثل للشفاء 747، وغادر المستشفيات خلال الـ24 ساعة السابقة 135 شخصا، لينخفض عدد المرضى الذين لا يزالوا يعانون من أعراض كوفيد-19 في المستشفيات الى 4 آلاف و729، بينما تبقى بينهم 283 بوحدات العناية المركزة (4 أقل عن الاحد).
