أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة عن قلق الأمين العام أنطونيو جوتيريش، من الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية في سوريا، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 11 مليون امرأة وطفل ورجل، بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، بعد أن زادت الأسعار بأكثر من الضعف في العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 133 % في جميع أنحاء البلاد.
ولفت دوجاريك إلى أنه وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 9.3 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي، واستمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع. في مايو، ارتفعت تكلفة سلة الغذاء القياسية بنسبة 11 % في المتوسط مقارنة بشهر أبريل.
وأضاف دوجاريك أن محافظة إدلب أسوأ المحافظات تأثراً، حيث سجلت أعلى أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء سوريا لتصل سلة الغذاء في إدلب زيادة بنسبة 30٪ في أسعار المواد الغذائية في شهر واحد فقط. وفي الوقت نفسه، تؤثر التدابير الوقائية على وصول الأسر إلى الدخل. ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تأثر الإنتاج الزراعي والحيواني بتهديد الأمن الغذائي في جميع أنحاء سوريا.
وأشار دوجاريك إلى أنه في مواجهة هذه الاحتياجات المتزايدة، تعالج العمليات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة الغذائية من برنامج الأغذية العالمي، الاحتياجات على نطاق واسع، يتم توزيع المواد الغذائية المنقذة للحياة شهريًا على 4.5 مليون شخص في 14 محافظة سورية.
