حوادث وجرائم

المتهم بقتل جدة صديقه بحدائق القبة: كنت أذهب لقضاء احتياجاتها وقتلتها لسرقتها

أدلى المتهم بقتل جدة صديقه فى منطقة الساحل، باعترافات تفصيلية أمام نيابة شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامى العام الأول للنيابات، حيث أكد أنه نظرا لصداقته مع حفيد المجنى عليها وذهابهما المتكرر لديها وقضاء احتياجاتها، اقترح عليه حفيدها أن يعطيه نسخة من مفتاح الشقة للذهاب بين الحين والآخر أثناء عدم تواجده للاطمئنان على جدته.

وأضاف المتهم أنه نظرا لمروره بأزمة مالية شديدة، قرر سرقة المجنى عليها معتقدا أن لديها مشغولات ذهبية ومبالغ مالية، موضحا أنه ذهب بالفعل لتنفيذ جريمته، وقام بالدخول إلى الشقة ليلا، لافتا إلى أنه بيت النية لسرقتها وقتلها، مشيرا إلى أنه بمجرد دخوله حتى بدأ يعبث بمحتويات الشقة فلم يجد شيئا، وعندما شعرت به المجنى عليها أجهز عليها فى الحال، مؤكدا أنه خنقها وانهال عليها ضربا حتى أسقطها قتيلة، كما استكمل بحثه عن أى مبالغ مالية ولم يجد ما يسرقه، فقام بأخذ شاشة تليفزيون وبعض محتويات الشقة.

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة كما أمرت بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة الساحل بالعثور على جثة (سيدة مسنة) داخل الشقة سكنها بدائرة القسم وبها سحجات وكدمات حول العنق وما قررته ابنتها بأنها حال عودتها للشقة سكنها وقيامها بالطرق على بابها لم تستجب والدتها فقام إبنها بالدخول من نافذة المطبخ واكتشف وفاة جدته وسرقة شاشة تلفزيون من داخل الشقة.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن مرتكب الواقعة عاطل – له معلومات جنائية – مُقيم بدائرة القسم)، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة بدافع السرقة، وأضاف بأنه نظراً لوجود علاقة صداقه بينه وبين حفيد المجنى عليها واحتفاظه بنسخة من مفتاح شقتها لقضاء طلباتها فعقد العزم على سرقتها والتخلص منها بقتلها، وبتاريخ الواقعة توجه لشقة المجنى عليها وعقب دخوله قام بالإجهاز عليها وخنقها فأودى بحياتها واستولى على المسروقات وهرب، وتم بإرشاده ضبط المسروقات (شاشة تليفزيون، فلاشة)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *