رئيس مجموعة اليورو يستقيل من منصبه كوزير للمالية فى البرتغال
أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا اليوم الثلاثاء، أن وزير الدولة للموازنة جواو ليو سيحل محل وزير المالية البرتغالى ماريو سينتينو، الذى طلب أن يترك منصبه، حيث يشغل أيضا منصب رئيس مجموعة اليورو، حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن الموقع الرسمي للرئيس البرتغالى.
ولم يتم الكشف عن السبب وراء تخلي سينتينو عن منصبه إلا أن تقارير إعلامية برتغالية تحدثت لعدة أشهر حول أنه حريص على أن يغادر منصبه.
يشار إلى أن سينتينو، الذي يعود إليه في الفضل في خفض عجز الموازنة البرتغالية إلى ما يقارب الصفر، يترأس أيضا اجتماعات وزراء مالية منطقة اليورو، ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسته لها قريبا.
ومايو الماضى، رصدت الكاميرات الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أثناء التسوق في متجر يرتدي قناعاً للوجه، ويحافظ على تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث وقف في الطابور في متجر في بلدية كاسكايس قرب العاصمة لشبونة، والتي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي وصفته بـ”الرئيس الأكثر استرخاء في العالم“.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن دي سوزا، ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا، يحاولان توصيل رسائل إلى البرتغاليين حول عودة الحياة إلى طبيعتها، بالتزامن مع بدء البلاد في رفع قيود الإغلاق، حيث أعادت السلطات البرتغالية، الإثنين، فتح المقاهي والمطاعم بقدرة استيعابية 50% بعد عدة أسابيع من الإغلاق.
وزار رئيس الوزراء كوستا أحد المقاهي الأكثر شعبية في لشبونة في منطقة بنفيكا، وقال: “افتقدت بالفعل تناول القهوة في الخارج. والطقس الجميل يساعد!، مضيفا في تصريحات للصحفيين: “حرية الخروج زادت“.