الأدب

مع إتباع الإجراءات الصحية .. مواصلة عرض”جماليات التعبير” لعمر النجدى

تواصل قاعة المسار للفن المعاصر، مواصلة عرض “جماليات التعبير” للفنان الكبير عمر النجدى (1931-2019)، خلال شهر يونيو في المواعيد من السبت إلى الأربعاء، من الساعة الحادية عشر صباحاً إلى الساعة السابعة مساء، وذلك نظراً لإرشادات وزارة الصحة للوقاية من كوفيد 19.

unnamed

 وحول عنوان جماليات التعبير، أوصح الجاليرى، أنه المذهب الذي يعبر عن انفعال الفنان بأى موضوع في أى لحظة،و يكون فيها نفسياً مستعداً للتعبير الفورى عن هذا الموضوع، بغض النظر عن أسلوب تعبيره وأسلوب التعبير في هذه اللحظة يتحدد باللحظة الانفعالية الإبداعية الوقتية للفنان، من هذه اللحظة الانفعالية التي هي وليدة ما يختزنه الفنان في اللاوعي من وقع المشهد الذي أنفعل به و أثاره أثناء اللحظة الانفعالية في خروج هذا المخزون إلي الوعي الذي يترجمه في لحظتها لعمل فني .

unnamed (1)

والجديد في هذا المذهب أن الفنان له حرية التنقل من أسلوب إلي آخر دون التقيد بمدرسة محددة،  بمعني أنه يمكنه أن يعبر في العمل الفني الواحد بأكثر من أسلوب حسب ما يمليه الموضوع لذلك فإن القيد الوحيد الذي يتقيد به الفنان هو انفعاله اللحظي بالموضوع الذى يريد أن يعبر عنه بصدق وإبداع حقيقي معبراً عن الشرارة الأولي الكامنة في المخزون الداخلي للفنان والذى تحرك بانفعاله اللحظي تجاه موضوع التعبير نفسه.

والحقيقة أن المدرسة اللحظية لها جذور وإنتماء للفطرة الإنسانية التي توالت عليها علي مدي التاريخ الإنساني، وقد أصبح هذا المذهب في شخصيته المستخلصة من تاريخ البشرية واعدا بالجديد، وهو المحتمل بالتطور غير المألوف للمدارس الفنية السابقة، المذهب اللحظي تعدى الفنون التشكيلية إلي إبداعات الفنون الأخرى كالشعر والأدب والفنون التعبيرية منها السينما والمسرح المعاصر وهكذا ينتج الفنان التشكيلي كل يوم أفاقاً جديدة في التعبير الفني ليرضي طموحاته الإبداعية التي تكشف كل يوم جديداً ممتعاً له وللمشاهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *