أخبار الرياضة

هل يطبق حسام البدرى التجربة التونسية مع منتخب مصر؟

فى ظل توقف النشاط الرياضى وغموض مصير الدورى التونسى، استغل منذر الكبير المدير الفنى لمنتخب تونس وجود العديد من اللاعبين المحترفين فى البطولات الأجنبية، ودخل الفريق معسكرا فى الفترة من 8 إلى 13 يونيو الجارى، بمشاركة 13 لاعبا قبل المشاركة فى المعسكر الثانى من 16 إلى 21 من الشهر الجارى مع توسيع عدد المدعوين إليه ليشمل 26 لاعبا، وبدأ يتبادر إلى الأذهان تساؤلا حول إمكانية إقدام حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر الأول على مثل هذه الخطوة.
 
وبالفعل بدأ حسام البدرى، التفكير فى تجهيز خطة لتجهيز لاعبى المنتخب الوطنى لمباريات تصفيات أمم أفريقيا 2021، فى ظل غموض مصير الدورى وإمكانية استمرار التوقف حتى شهر سبتمبر المقبل، فى الوقت الذى كشف فيه مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” يدرس إقامة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها بالكاميرون، فى شهر سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وسيتم حسم هذه الأمور بصفة رسمية خلال الأيام المقبلة، حال السيطرة على فيروس كورونا بشكل كبير ورغبة كاف فى عدم تأجيل البطولة، وقرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فى وقت سابق تأجيل مباريات منتخب مصر بقيادة حسام البدرى فى التصفيات الأفريقية، حيث لم يخض الفراعنة سوى مباراتين فقط أمام كينيا وجزر القمر، بينما تم تأجيل مباراتيه أمام توجو أكثر من مرة بسبب انتشار فيروس كورونا.
 
ويتابع حسام البدرى، المدير الفنى لمنتخب مصر وأعضاء جهازه الفنى طارق مصطفى وأحمد أيوب وسيد معوض وأيمن طاهر، عمر مرموش المحترف ضمن صفوف فريق فولفسبورج الألمانى خلال مشاركته فى منافسات الدورى الألمانى، للتعرف على مستواه ومدى إمكانية الاستفادة منه فى صفوف المنتخب الوطنى فى حال استمراره بالمشاركة مع فريقه وتألقه بمنافسات الدورى الألمانى، كما يترقب البدرى استئناف الدورى التونسي فى اغسطس المقبل لمتابعة حسين السيد ظهير أيسر الصفاقسى لضمه فى حالة ظهوره بمستوى طيب.
 
ويأتى ذلك فى إطار خطة الجهاز الفنى لضم عناصر جديدة للمنتخب واتساع قاعدة الاختيارات سواء فى اللاعبين المحليين أو الدوليين، حيث يحرص الجهاز الفنى للمنتخب على مراقبة لاعبينا الدوليين فى الخارج خلال هذه الفترة لمتابعة كل التطورات الخاصة بمراحل عودة المنافسات من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *