أكد تيجاني محمد باندى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية الاستثمار في الصحة باعتباره “استثمارا في رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتمكين جميع الناس“.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الجمعية العام للأمم المتحدة، تطرق فيه إلى عمل الجمعية العامة، المكونة من 193 عضوا، خلال انتشار جائحة كوفيد-19.
وأفاد تيجاني باندي بأنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها هذه الجائحة، عملت الجمعية العامة بجد لدعم ولاياتها الحيوية، وأداء الخدمات الأساسية وضمان استمرارية خدمة الناس.
ونظرا للقيود المفروضة على الجلسات الشخصية، كان على الجمعية العامة أن تطبق أساليب عمل مبتكرة، مثل ما يسمى بـ “إجراء الصمت،” والذي يمنح الدول الأعضاء ما لا يقل عن 72 ساعة لإبداء اعتراضات على قرار أو مشروع قرار، والسماح للبلدان بتحديد مواقفها، وقال باندي “إنه منذ 27 مارس، اتخذت الجمعية العامة 26 قرارا باستخدام إجراء الصمت“.
وأوضح باندى أنه بعد إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء، طورت الأمم المتحدة إجراء أثناء الأزمة الصحية يهدف لإجراء عمليات التصويت والانتخاب، عن طريق الاقتراع السري بدلا من الجلسة العامة الكاملة المعتادة.
وأوضح باندي أن 17 يونيو سيكون يوما انتخابيا مليئا بالأحداث، حيث سيتم فيه انتخاب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن؛ الأعضاء الجدد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي؛ وخليفته الذي سيحمل مطرقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال “سأشرف على الإجراءات في قاعة الجمعية العامة،” مضيفا أن العملية برمتها ستبث على الهواء مباشرة .
