مع اقتراب عودة النشاط الرياضى عقب التوقف الذى استمر قرابة الـ3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، فإن الأندية بدأت فى وضع الملامح الرئيسية لقوام الفرق استعدادا للموسم الجديد حال إلغاء الموسم الحالى، وتأتى مشكلة اللاعبين الأجانب فى صدارة الأزمات التى تواجهها جميع الأندية، حيث لم يستقر اتحاد الكرة على تطبيق قرار تخفيض عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى الموسم المقبل، فى ظل امتلاك أندية الدورى ما يقرب من 82 لاعبًا أجنبيًا من 32 جنسية على مستوى العالم، وحال تطبيق قرار تخفيض الأجانب ليكون 3 لاعبين لكل نادٍ، فإن الدورى الموسم المقبل سيضم 54 ناديا على أقصى تقدير، ما يهدد أكثر من 28 لاعبا أجنبيا فى الدورى الموسم الحالى بعدم استمرارهم فى مصر الموسم المقبل.
وتحتل قارة أفريقيا نصيب الأسد فى التواجد بالدورى المصرى، حيث احتلت تونس صدارة الدول الأفريقية تواجدًا فى الدورى المصرى هذا الموسم برصيد 8 لاعبين ويليها كل من أوغندا ونيجيريا برصيد 7 لاعبين لكل منهما، ويأتى فى المركز الثالث برصيد 6 لاعبين كان من نصيب كوت ديفوار وغانا، وجاءت دول المغرب وبوركينا فاسو فى المرتبة التالية برصيد 4 لاعبين لكل منهما، وفى المرتبة الخامسة ليبيا والسنغال، وتساوى برصيد لاعبين كل من مالى وغينيا والكونغو، ولاعب واحد لكل من مدغشقر وغينيا بيساو وأنجولا وناميبيا وبوروندي والكاميرون وزامبيا وجامبيا.
من ناحية أخرى قرر مسئولو الزمالك التمهل فى ضم ظهير أيمن أجنبى للفريق من عدمه، خاصة لعدم إعلان اتحاد الكرة قواعد القيد فى الموسم المقبل، فى ظل انتظار حسم مصير الكروى الحالى المتوقف منذ 14 مارس الماضى، ضمن الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا، لذا يفضل مسئولو الزمالك وضوح الرؤية بشأن عدد الأجانب فى الموسم القادم قبل حسم ضم ظهير أجنبى لتدعيم الجبهة اليمنى من عدمه.
وجاء التمهل فى صفقة الظهير الأجنبى فى ظل التوصل لمفاوضات متقدمة مع الجناح الأنجولى آرى بابل لاعب أول أغسطس الأنجولى، لضمه فى صفقة انتقال حر، وحال إتمام الصفقة واستمرار الثلاثى فرجانى ساسى وأشرف بن شرقى ومحمد أوناجم لاعبى الفريق الأبيض ستكون بذلك قائمة الأجانب مكتملة بميت عقبة حال تطبيق اتحاد الكرة لقرار قيد كل فريق لـ4 لاعبين أجانب فقط فى الموسم المقبل، لذا سيلجأ الأبيض وقتها إلى تسويق الرباعى كاسونجو وحميد أحداد ورزاق سيسيه ومعروف يوسف، لذلك قرر مسئولى الأبيض التمهل فى ملف الأجانب بسبب قواعد القيد.
