كتب – أحمد جمعة:
علَّق الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على التقارير الإعلامية بشأن ظهور فيروس “كورونا المستجد” في مدينة “ووهان” الصينية خلال شهر أغسطس الماضي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، عن طريق الفيديو بشأن أحدث تطورات مرض فيروس “كورونا المستجد..COVID-19”.
وقال المنظري: “إنه حسب البيانات لدى المنظمة، تم تسجيل أول حالة في نهاية شهر ديسمبر الماضي، وعملت الصحة العالمية مع الجهات المختصة في الصين على البحث والتقصي”.
وأوضح أن هناك دراسات لمتابعة ظهور أولى الحالات في الصين، وبحسب المعلومات الأولية فإنها تعود إلى نهاية شهر نوفمبر، لكن لا تزال الأبحاث والتقصي مستمرًا عن هذه المعلومة مع الجهات المختصة في الصين، ولكن البيان الرسمي حتى الآن أنه ظهر بأواخر ديسمبر من العام الماضي.
وفيما يتعلق بشفافية منظمة الصحة العالمية في الإعلان عن الحالات المُسجلة بـ”كورونا”، قال المدير الإقليمي للمنظمة إن الصحة العالمية عملت ضمن مبادئ وقيم وأخلاقيات أقرتها الدول الأعضاء، وتسير المنظمة على المبادئ التي تقرها الدول ولا تخرج عنها ومن ضمنها سياسة لوائح النظم الصحية وهي تنص على إجراءات معينة تتخذها الدول بالتعاون والشراكة مع المنظمة في مثل هذه الفاشيات أو حالات الطوارئ والجائحات التي تعرض العامة للخطر، وتكون العلاقة قائمة على الثقة المتبادلة.
وقال: “لا نستطيع إلزام أي دولة بتنفيذ بنود ولوائح هذه اللوائح، وتتحمل كل دولة عواقب ما تتخذه من إجراءات خارج هذه النظم”.
