كتب- أحمد مسعد:
شارك الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري والمشرف على مكتب الوزير -بالنيابة عن الوزير محمد عبدالعاطي- في جلسة رفيعة المستوي بحضور عدد من الوزراء المعنيين بالمياه ضمن الاجتماع التشاوري الافتراضي الذي تعقده إدارة البيئة والاقتصاد بالاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة ممثلي الدول أعضاء الاتحاد والمؤسسات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني خلال الفترة من (10-9) يونيو 2020.
وتهدف الجسلة إلى مناقشة تأثيرات وباء “كوفيد-19” على إقليم البحر المتوسط والتحديات المرتبطة به فيما يخص امدادات المياه والصرف الصحي.
واستعرض رجب، إجراءات مصر لمجابهة جائحة كورونا على كافة المستويات والوضع الحالي لمصر في ظل كونها دولة تعاني من النُدرة المائية وتواجه تحديات كبيرة للوفاء بالاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية.
وتم تسليط الضوء على إجراءات وزارة الموارد المائية والري المصرية للحد من جائحة كورونا، في ظل ما تبذله من جهود كبيرة لمواجهة تحديات ندرة المياه، من خلال تنفيذ برامج لتحسين كفاءة مياه الري وآليات إعادة تدوير المياه، إلى جانب تطبيق تقنيات الري والزراعة الحديثة وتحسين أنظمة الري والصرف والعمل على تغيير أنماط المحاصيل وأنظمة الري الزراعية؛ وتبطين وتأهيل الترع، واستنباط سلالات جديدة من المحاصيل الزراعية المقاومة للجفاف والملوحة، بالإضافة إلى السياسة المعتمدة لزيادة الاعتماد على مياه البحر المحلاة في المدن الساحلية.
كما تمت الإشارة إلى التدابير التي تقوم بها الوزارة للتكيف مع تأثير تغير المناخ على المناطق الساحلية من خلال مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والممول من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد وكيل وزارة الري، استخدام التكنولوجيا في إدارة المياه من خلال نظام التليميتري الذي يمكن أجهزة وزارة الموارد المائية والري من إدارة مواردنا المائية بصورة سلسة ودقيقة .
وشدد على أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا وإدارة المعلومات المتعلقة بالمياه والتي ظهرت أهميتها جلياً في ظل جائحة كورونا حيث أجبرت الجميع على مستوي العالم للتوجه إلى التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا على كافة المستويات.
