حوادث وجرائم

القبض على سائق توك توك عذب ابنه بسبب كيس قمامة ببولاق الدكرور

ألقت مباحث رعاية الأحداث القبض على سائق توك توك، متهم بتعذيب ابنه ببولاق الدكرور، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر خلاله أثناء اعتدائه عليه بالضرب، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وانتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى لأحد الأشخاص يعذب ابنه، ويعتدى عليه بالضرب بقسوة، فى الوقت الذى تسجل فيه والدة الطفل المشهد بهاتفها المحمول، وسط تعرضها للسباب أيضا والضرب من جانب الزوج.

تواصل “اليوم السابع” مع “رانيا منصور” الزوجة التى سجلت مقاطع الفيديو، وروت تفاصيل تعرضها وابنها للتعذيب والضرب على يد زوجها فقالت إنها متزوجة من “ر.م” سائق توك توك، منذ سنوات، ولديهما 4 أبناء، أحدهما كورولس، الذى تعرض للتعذيب بمقطع الفيديو، ويقيمون بشقة ببولاق الدكرور فى محافظة الجيزة.

وأضافت أن زوجها دائم الاعتداء عليها وعلى أبنائهما بالضرب، وأنها حررت ضده عدة محاضر سابقة بقسم شرطة بولاق الدكرور، اتهمته فيهم بالاعتداء عليها بالضرب، كما أنها أقامت ضده دعوى طلاق، وتنتظر صدور قرار بها للانفصال عنه.

وتابعت الزوجة حديثها قائلة أن اليوم الذى شهد تعذيبه لابنهما، وسجلت فيه مقطع الفيديو، عاد من الخارج، فعثر على كيس القمامة ملقى على الغسالة بالشقة، فاستشاط غضبا لعدم إلقائها بمقلب القمامة، واستدعى “كيرلس” وبدأ فى الاعتداء عليه بالضرب، لمعاقبته بسبب عدم إلقائه كيس القمامة، وواصل تعذيبه بضربه وتسببه بعدة إصابات له بأنحاء جسده.

وقالت إنها سجلت مقطع الفيديو بهاتفها المحمول، لاستغلال تلك المشاهد فى قضية الطلاق الخاصة بها، حتى تحصل على حضانة أطفالها، وأضافت أنها ما زالت تقيم بصحبته بالشقة، ولم تغادرها، من أجل البقاء مع أبنائها، حيث إنه حاول عدة مرات طردها وحرمانها من أطفالها، وأشارت إلى أنها كانت عاجزة عن الدفاع عن ابنها، كونها مريضة، وتتلقى العلاج منذ ما يقرب من شهر، وأكدت أنها لم تحرر محضر حتى الأن بواقعة تعذيب ابنها.

من جانبه قال الزوج رومانى مكرم أنه اعتدى على ابنه بالضرب، بدافع تربيته، وأنه يقسو عليه بدافع تحسين سلوكه، كما أنه يستخدم الأسلوب الذى نشأ عليه فى التربية، لتنشأة أبنائه.

وأضاف أنه يحب أبناءه ويرعاهم، حيث إنه توقف عن الإدمان وتعاطى المخدرات من أجلهم، وعن القسوة التى ظهر بها خلال اعتدائه على ابنه بالضرب قال “أنا بربى أولادى، ومفيش أسد بياكل عياله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *