أخبار دولية

المغرب تعلن تصدير 18 مليون كمامة إلى 11دولة

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر المغربية، أن التصريح بتصدير الكمامات الواقية من الثوب المنسوج وغير المنسوج منذ 21 مايو وإلى 8 يونيو، سمح بتصدير حوالى 18.5 مليون وحدة من قبل 69 شركة مغربية ، وذلك إلى 11 دولة.


وأوضح بيان رسمى عن الوزارة، اليوم / الثلاثاء/، أن جهات التصدير موزعة على أربع قارات، موضحة أن الكمامات من الثوب المنسوج تُمثل حوالى 77 فى المائة من الصادرات، مقابل 23 فى المائة من الثوب غير المنسوج.


وشملت هذه الصادرات التى صرح لها بعد تأمين الاكتفاء الذاتى للمغرب، القارة الأوربية فى المقام الأول، وخاصة فرنسا بـ 33.6 فى المائة من الصادرات، متبوعة بالبرتغال بنسبة 28.5 فى المائة، ثم إسبانيا بنسبة 14.6 فى المائة، ثم إيطاليا وألمانيا بـ 9.42 و5.46 فى المائة على التوالي.


و كشفت البيانات الرسمية أنه تم استيراد هذه الكمامات أيضا من طرف بلدان بإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، ومنها الجزائر التى استوردت أكثر من نصف مليون كمامة، بمعدل 2.8 فى المائة، وموريتانيا بحوالى 800 ألف كمامة بمعدل 4.3 فى المائة من العدد الإجمالى للكمامات.
وذكرت الوزارة، إن تصدير الكمامات الواقية يؤكد اىثقة فى جودة المنتج المغربى المتفق عليه، وفرصة تنموية هامة بالنسبة لقطاع إنتاج مستلزمات الوقاية الفردية المكوَّن من وحدات إنتاج النسيج والشركات التى قامت بتحويل نشاطها الصناعي.

كما أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج، برنامج ترحيل المغاربة العالقين بالخارج الذي سينطلق بعد 48 ساعة.

وأوضح وزير الخارجية، خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس المستشارين، مساء اليوم الثلاثاء، أن المغرب سيبدأ في غضون الـ 48 ساعة المقبلة في إعادة العالقين بالخارج، ابتداء من إسبانيا وتركيا وفرنسا ودول الخليج والدول الإفريقية.


وأشار إلى أن عملية إعادة العالقين بالنسبة للملكة الإسبانية ستنطلق من الجنوب الإسباني ثم مدريد وكتالونيا وبلاد الباسك، لتشمل بقية العالقين في الدول المشار إليها، في احترام لتدابير السلامة الصحية.


وأكد بوريطة أن السلطات المغربية ستراعي وضع الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية في عملية إعادة العالقين، الذين غادروا المغرب لأسباب قصيرة الأمد؛ عائلية أو علاجية أو مهنية، وليس بالنسبة للذين يتوفرون على وثيقة الإقامة الدائمة أو المؤقتة.


وأضاف أن السلطات لن تحدد سقفا بالنسبة لعدد العائدين، لكنها ستراعي في ذلك وضعية العالقين في البلد، وقدرة المغرب على توفير حجر صحي منظم يوفر سلامة الجميع.


ولفت إلى أن عودة المغاربة العالقين حق ثابت وغير قابل للمساومة أو المزايدة، مشيرا إلى أن التحضير لعملية العودة انطلق بمجرد تحسن الحالية الوبائية في المغرب.


وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن تدبير عملية إعادة العالقين بالطريقة التي اختارها المغرب ليست بالأمر الهين، لأن المملكة اختارت أن تحيط عملية تدبير العودة بكافة الضمانات لحماية العائدين ومحيطهم وكافة المواطنين.


وأوضح بوريطة أن المغرب حرص على استغلال ثلثي المقاعد المستعملة في الطائرة، وذلك احتراما لمسافة الأمان وقواعد التباعد الاجتماعي، مضيفا أن كل طائرة يعود على متنها مائة شخص، بالإضافة إلى وضع العائدين رهن الحجر الصحي الجماعي لمدة تسعة أيام في فنادق مصنفة.


وأكد أن “جميع العائدين يخضعون لتحليلين مخبريين عند الوصول وانتهاء فترة الحجر الصحي، وفي حالة اكتشاف إصابة مثل ما وقع في مليلية (حالة واحدة والجزائر ست حالات)، يتم فورا القيام بتحليل ثالث وبحث جميع المخالطين للتأكد من خلوهم من الفيروس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *