رغم توقف النشاط الرياضى فى الكرة المصرية بسبب فيروس كورونا، لم تتوقف الصراعات الكروية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك أو الزمالك والأهلي، لكن هذه المرة طال الصراع المواهب الصغيرة التى تتحسس طريق النجومية وتضع قدمها على أول الطريق.
وقال مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عن مصطفى شوبير، فى تصريحات تليفزيونية قال خلالها “مصطفى شوبير كان يحصل على 100 ألف دولار، وأصبحت قيمة عقده بعد ذلك 5 ملايين جنيه فى الموسم الواحد”.
وعلى الناحية الأخرى، سريعاً ما جاء الرد من جانب الإعلام الأحمر، بعد تسريب عقد سيف فاروق جعفر، لاعب فريق الشباب بالزمالك، ونجل فاروق جعفر، رئيس لجنة الكرة بالزمالك، والذى يحصل خلاله على 6 ملايين جنيه فى 5 سنوات، وهى قيمة يراها البعض ضخمة واستثنائية.
ورغم الاتهامات للاعبين الشابين بالاستفادة من والديهما إلا أن موهبتهما الكروية هي التى وضعتهم في هذه المكانة، ولو كانت المسألة تحكمها التوريث لورث صالح سليم موهبته لنجله هشام ولورث حسن شحاته موهبته لنجليه كريم وإسلام.
في هذا التقرير نرصد أبرز المواهب الرياضية المصرية التي فقدت ظلها في الملاعب، ربما خذلتها جينات الموهبة الوراثية او انتماءات وأهواء الأبناء.
