كشف تقريراً جديدًا من الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن بكتيريا البروبيوتيك، المشهورة بأنها البكتيريا الجيدة لصحة الجهاز الهضمي والموجودة في أطعمة مثل: الزبادي أو المكملات الغذائية، لا تفعل الكثير لصحة الأمعاء – بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي أو متلازمة القولون العصبي.
ووفقاً لموقع CNN قال الدكتور جيفري بريديس ، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال في مركز تكساس الطبي: “بالنسبة لغالبية أمراض الجهاز الهضمي التي درسناها، لا يوجد حاليًا دليل كافٍ للتوصية باستخدام البروبيوتيك”.
والبروبيوتيك هي كائنات حية صغيرة، بما في ذلك بعض البكتيريا والخمائر، والتي توجد عادة في الأطعمة مثل الزبادي أو المكملات الغذائية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن “البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية تمنح عند إعطائها جرعة مناسبة فائدة صحية للإنسان”.
قالت لين مكفارلاند، الأستاذة المشاركة في الكيمياء الطبية في كلية الطب بجامعة واشنطن، إن إحدى نقاط قوة مراجعة الأبحاث والدراسات الحالية هي أنها نظرت في تأثير كل تركيبة مفردة السلالة أو متعددة السلالات من البروبيوتيك بشكل مستقل، بدلاً من تجميعها معًا كمجموعة واحدة.
قال مكفارلاند، الذي لم يشارك في المراجعة: “إن اختيار بروبيوتيك فعال يعني مطابقة سلالة البروبيوتيك المحددة مع نوع المرض الذي يحتاج إلى علاج وفي معظم الأحيان ، لا تكون التسميات على منتجات البروبيوتيك مفيدة”.
أصبحت البروبيوتيك أكثر شيوعًا حيث تعلم الباحثون المزيد عن دور بكتيريا الأمعاء، أو الميكروبيوم، في صحتنا المعوية.
وقال الدكتور سو “نأمل أن نفهم الميكروبيوم بشكل أفضل ، سنتمكن من اختيار البروبيوتيك بشكل أكثر فعالية والذي قد يكون مفيدًا في ظروف معينة”.
يمكن أن تساعد البروبيوتيك الأطفال المولودين قبل الأوان الذين يولدون بوزن منخفض عند الولادة على تقليل عدد الأيام التي يحتاجون إليها لتغذية كاملة وتقصير الوقت الذي يقضونه في المستشفى.
يجب مراعاة البروبيوتيك للوقاية من عدوى Clostridium difficile عند البالغين والأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية و C. difficile هي بكتيريا تسبب الإسهال والتهاب القولون.
وجدت المراجعة أيضًا أنه يمكن النظر في البروبيوتيك لإدارة التهاب الكيس، وهو أحد مضاعفات التهاب القولون التقرحي الذي تم علاجه جراحيًا.
