وافق مجلس إدارة بنك التنمية الأفريقي، على قرض بقيمة 75 مليون يورو في شكل دعم للميزانية لصالح كوت ديفوار لتمويل برنامج دعم مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19“.
وأوضح البنك، في بيان نُشر اليوم عبر موقعه الرسمي، أن المساعدة المالية المقدمة في إطار برنامج الاستجابة السريعة للوباء، لن تساعد فقط في السيطرة على انتشار الفيروس، ولكنها ستعزز أيضا مقاومة السكان المعرضين للخطر، وتحول دون توقف عجلة الإنتاج مما ينعش الاقتصاد الإيفواري بعد الأزمة ويحافظ على الوظائف.
وأشار البيان إلى أن البرنامج سيدعم تنفيذ الأهداف الواردة في خطة الاستجابة الصحية الوطنية، وبشكل خاص إنشاء منصة تحديد الموقع الجغرافي والرصد للحالات المخالطة والمرضى المعزولين. والهدف الأول للبرنامج هو زيادة عدد الاختبارات الطبية التشخيصية للإصابة بالفيروس بحلول نهاية ديسمبر 2020، وبناء القدرات لرعاية المرضى في الربع الثالث من عام 2020.
ويتمثل الهدف الثاني للبرنامج في دعم التدابير والإجراءات التي تحد من تأثير الوباء على السكان الأكثر احتياجا في البلاد، والتي لا تنحصر فقط في توسيع برنامج التحويلات النقدية لصالح 117،180 أسرة جديدة بواقع حوالي 114 يورو لكل أسرة، بل تمتد إلى سداد فواتير المياه والكهرباء لمليون أسرة وإطعام مليوني طفل أكثر عرضة للإصابة بالهزال بنهاية عام 2020.
وستكون مساهمة بنك التنمية الأفريقي مصحوبة أيضا بالإجراءات التي تتخذها الحكومة الإيفوارية لتعزيز مرونة الاقتصاد وتهيئة الظروف للانتعاش السريع بعد الأزمة الصحية من خلال الحفاظ على إنتاجية ما لا يقل عن 90 ٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد وتخفيف الضرائب عن 3500 شركة.
يشار إلى أنه حتى 7 يونيو الجاري سجلت كوت ديفوار 3739 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وتعافى 1818 شخصًا بينما سُجلت 36 حالة وفاة، وفقا للسلطات الصحية في البلاد.
