زى النهاردة.. الأهلى بطلا للدوري للمرة الأولى فى تاريخ الإيجيبشن ليج
فى مثل هذا اليوم 10 يونيو 1949، حسم الأهلى رسمياً لقب أول مسابقة دورى فى تاريخ مصر، بعد نجاحه فى توسيع الفارق إلى 6 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه الزمالك والإسماعيلى والمتبقى لهما مباراتان وقتها، والأهلى متبقى له مباراة فى الجولة الختامية، وذلك بعد نجاح الأهلى من العودة من الإسكندرية فائزا على فريق يونان الإسكندرية بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة المؤجلة من بداية الدور الثاني.
حملت أهداف الأهلى توقيع السيد حسين عطية “توتو” على هدفين، وحسين مدكور كابتن الفريق لهدف، بينما نال كلابسيس شرف تسجيل هدف الجالية اليونانية الوحيد فى شباك الأهلى فى مسابقة الدوري، عندما نجح فى هز شباك كمال حامد حارس الأهلي.
شارك فى تتويج الأهلى باللقب الأول تحت قيادة لبيب محمود، كل من حسين مدكور، ومحمود حمدى كروان كباتن الفريق، ومعهم كمال حامد، وأحمد مكاوي، وفؤاد صدقي، ومحمد أبوحباجة وحلمى أبوالمعاطي، ومحمد لهيطة، عبدالعزيز همامي، والسيد حسين عطية توتو، وسيد عثمان، وسيد بخيت، ووديع عجوة، عبداللطيف تامر، عبدالمنعم شطارة، وصبحى يونس، ومعهم من الصاعدين صالح سليم، وفتحى خطاب، والحارس يحيى الصغير.
وعلى مدار التاريخ نجح النادى الأهلى فى تدوين اسمه بحروف من ذهب بين الأندية المصرية بل والعالمية بعدد كبير من البطولات نصب الأحمر ملكاً على منافسيه، حيث وصل عدد بطولات الأهلى إلى 136 بطولة خلال 113 سنة هو عمر القلعة الحمراء التى تأسست عام 1907.
وتوج المارد الأحمر بـ41 بطولة دورى عام، 36 لقبا ببطولة كأس مصر، 10 ألقاب سوبر محلى، 7 ألقاب بطولة السلطان حسين، 16 لقب دورى منطقة القاهرة، لقب واحد كأس الجمهورية العربية المتحدة، لقب واحد من كأس الاتحاد المصري.
على مدار تاريخه الطويل جمع النادى الأهلى بين بطولتى الدورى والكأس 14 مرة، كان أولها فى موسم “1948-1949” أول موسم تقام فيه مسابقة الدورى، الذى توج به المارد الأحمر، ونجح أيضا فى الفوز بلقب كأس مصر على حساب الزمالك “فاروق أنذاك” فى الوقت الإضافى “3-1“.
فيما كان التتويج الأخير بالدورى والكأس معاً فى موسم “2016-2017” نجح الأهلى فى الجمع للمرة رقم “14” بين مسابقة الدورى والكأس بعد فوزه على المصرى “2-1” فى الوقت الإضافى بنهائى كأس مصر.