قال الناطق بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي بالسودان، القيادي بقوى الحرية والتغيير المهندس عادل خلف الله ، حول توتر العلاقات السودانية الإثيوبية أن حقائق الجغرافيا تجعل علاقة السودان بإثيوبيا علاقة جوار رغم وجود قضايا ومطامع إقليمية قديمة أفسدت علاقات السودان التاريخية مع جواره ومع العالم، وجعلت البعض ينظر للسودان بالمستضعف وسعت بعض الجهات والقوى الإقليمية والدولية لتحريك ملفات وتعقيدات سابقة في هذا التوقيت على سبيل الإبتزاز.
وقال “خلف الله” لدى استضافته في حلقة اليوم من برنامج (العاشرة صباحا) بقناة الخرطوم -نقلتها صحيفة الإنتباهة السودانية- أن النظام السابق وبعض مسؤولي الملفات فيه وخصوصا حكام الأقاليم الشرقية تساهلوا كثيرا في منح الأراضي لبعض العصابات والمتفلتين والمزارعين الإثيوبيين في سبيل الحصول على المال، الأمر الذي جعل ما يحدث شبيه بالزحف الإستيطاني.
وأكد “خلفف الله” أهمية الكشف عن حقيقة ما يجري هذه الأيام على الحدود الشرقية وحل القضايا العالقة بين الدولتين من خلال الحلول الدبلوماسية المباشرة وعدم الدخول في أي نزاع حدودي مع دول الجوار. خاصة أن هناك من لديه مصلحة مباشرة في دق إسفين بين الخرطوم وأديس أبابا مبديا تطلعه أن يكون الحل بالحوار المباشر دون الحاجة إلى تدخل الإتحاد الأفريقي أو أي من المؤسسات الدولية.
