كشف علاء عبد الغنى المدرب العام لفريق المقاولون العرب عن معاناة قلعة ذئاب الجبل مادياً، بسبب انتشار وباء كورونا المستجد وتوقف النشاط الرياضى منذ مارس الماضى، ما تسبب فى أزمات مادية لجميع أندية الدورى العام ومن بينها المقاولون.
وقال عبد الغنى فى تصريحات إذاعية لبرنامج وان تو الذى يقدمه سيف زاهر على إذاعة أون سبورت: الوضع المادى فى المقاولون “تعبان”، وافقنا على التنازل على 50% من رواتبنا كجهاز فنى وكذلك اللاعبين، من أجل عبور تلك المرحلة الصعبة بسبب توقف النشاط.
واستطرد عبد الغنى: نتمنى أن تنتهى الأزمة سريعاً وتعود المسابقات، وما ألاحظه فى الفترة الأخيرة هو كثرة الكلام والجدل رغم توقف الدورى “الكلام أكثر من الأفعال”، عودة النشاط ستنهى كل الجدل الدائر، وضعنا خطة للتدريب أون لاين لكن بالتأكيد تدريب الملعب يختلف تماماً.
واختتم مدرب المقاولون: نتواصل يومياً كجهاز فنى مع اللاعبين للتأكد من تطبيق التدريبات، ونحتاج فترة لا تقل عن شهر لإعداد الفريق لعودة النشاط.
فى سياق آخر أجل مسئولو المقاولون العرب مناقشة ملف الصفقات الجديدة فى الميركاتو الصيفى إلى ما بعد منتصف يونيو الجارى، حيث تقرر الدولة مصير مسابقة الدورى العام، من حيث الاستئناف أو الإلغاء، وفقاً لتداعيات أزمة وباء كورونا المستجد، وأكد محمد عادل، عضو مجلس إدارة المقاولون والمشرف على فريق الكرة، فى تصريحات خاصة، أنه فور تحديد مصير الدورى سيتم حسم الملفات العالقة مثل ملف الصفقات.
وأضاف عادل أنه من المقرر عقد جلسة مع عماد النحاس وجهازه الفنى فور الإعلان عن المصير النهائى للدورى لتحديد الخطوات التى سيتم اتخاذها لإعداد الفريق للمرحلة المقبلة.
