لتوفير الدعم اللازم.. “الزراعة” تبدأ حصر الثروة الداجنة إلكترونيًّا
كتب- أحمد مسعد:
قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة: إننا نسابق الزمن لحصر ثرواتنا الداجنة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أهمية قواعد البيانات في الإنتاج الداجني؛ من أجل اتخاذ القرارات السليمة والصحيحة في الأوقات المناسبة، وأن الغرض من الحصر هو معرفة الاحتياجات المطلوبة؛ لتوفير كل أوجه المساعدة لصغار المربين والدعم اللازم للمزارع النظامية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الأربعاء، مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري، على مستوى محافظات الجمهورية، بحضور الدكتور إيهاب صابر مساعد وزير الزراعة لشؤون الخدمات البيطرية والثروة الحيوانية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ حيث ناقش الاجتماع الأسس التنفيذية للبدء في أعمال حصر الثروة الداجنة بكل أنشطتها لاستكمال قاعدة البيانات.
وتناول الصياد، خلال لقائه وكلاء الوزارة في المحافظات (الزراعة والطب البيطري)، تقييم الفترة السابقة وتحديد آليات العمل في الفترة المقبلة في ظل الظروف الراهنة.
وشدد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة على تنفيذ توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الحصر بكل دقة من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومَن يمثلهما بالمحافظات من مديريات الزراعة ومديريات الطب البيطري، وإدارات الزراعة والطب البيطري، والجمعيات الزراعية, والوحدات البيطرية، مؤكدًا أهمية تحديث الحصر سنويًّا في ما بعد، بمعرفة كل من مهندسي القطاع وأطباء الهيئة معًا.
وأضاف الصياد أنه تم تعميم نماذج إلكترونية، على المديريات بكل المحافظات؛ لتسهيل عمليات الحصر والحصول على بيانات مدققة شاملة إحداثيات المواقع، وأن وزير الزراعة يتابع أعمال الحصر على مدار الساعة، وقد تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقي البيانات، وتذليل أية عقبات تواجه أعمال الحصر، وتم أيضًا تشكيل غرف عمليات مماثلة بالمحافظات للتنسيق والتواصل مع الوزارة.