“له آثار خطيرة”| هيئة الدواء تحذر من استخدام الأسبرين علاجًا لـ”كورونا”
كتب- أحمد جمعة:
حذرت هيئة الدواء المصرية، من استخدام الأدوية المضادة للتجلط والأسبرين للوقاية من أو علاج الإصابة بفيروس “كورونا المستجد..كوفيد 19”.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، إن مضادات التجلط لا تستخدم للوقاية من فيروس “كورونا”، (الحالات التي لم يثبت إصابتها) ويتم استخدامها في بعض الحالات الإيجابية وفقأً لتقييم الحالة من قبل الفريق الطبي.
وأوضحت أن استخدام مضادات (التخثر/التجلط) بدون دواعٍ طبية واضحة أو إشراف طبي، قد يؤدي إلى التعرض لمخاطر عديدة منها خطر حدوث النزيف الشديد والذي يتمثل في: (وجود دم مع البول أو البراز، ظهور ما يشبه الكدمات، نزيف الأنف لفترات طويلة (يستمر لأكثر من 10 دقائق، نزيف اللثة، القيء أو السعال المصاحب لوجود دم، ألم شديد ومفاجئ بالظهر، ضيق التنفس أو ألم بالصدر، النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية).
وشددت على أنه لا يوجد دليل علمي كاف حول فعالية الأسبرين (مضاد الصفائح) في علاج التجلطات المصاحبة لفيروس “كورونا المستجد”، أو الوقاية منها، لذا ينبغي استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامه، حيث إنه يزيد من خطر النزيف لذلك يستخدم بحذر شديد مع المرضى الذين يعانون من مشاكل بالصفائح الدموية والمرضى الذين يعانون من الجفاف وكبار السن، كما يمنع استخدامه لمرضى قرحة المعدة والإثنى عشر ومرضى الفشل الكبدي.
وأضافت الهيئة، أنه يجب على الأشخاص الذين يتناولون بالفعل الأسبرين لدواعٍ صحية الاستمرار في تناوله إذا ظهرت عليهم أعراض مثل “كورونا” ما لم ينصح فريقهم الطبي بخلاف ذلك.
وأشارت إلى أنه يمكن أن تزيد بعض الأدوية والمكملات الغذائية من خطر النزيف المصاحب لاستخدام مضادات التجلط والأسبرين، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع المستحضرات الصيدلية التي يتم تناولها للحد من التداخلات الدوائية.
وشددت الهيئة مجددًا على ضرورة تجنب نشر الشائعات حول الأدوية وطرق استخدامها وعدم الانجراف وراء ما يتم ترديده من قبل غير المتخصصين عن استخدام بعض الأدوية في الوقاية من أو علاج فيروس “كورونا المستجد كوفيد-19”.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع وإيصال الرسائل والمعلومات الموثقة عن الدواء للجمهور والمهنيين وكذلك الاستخدام الآمن والأمثل للدواء بجمهورية مصر العربية استناداً على الدلائل العلمية الصحيحة والمحدثة.