قال ميلي كياري مدير مؤسسة البترول الوطنية النيجيرية اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تلتزم بالكامل باتفاق منتجي النفط لكبح الإنتاج لتحقيق توازن في السوق ولكنها ستطبق تخفيضات إضافية لتعويض ذلك بحلول منتصف يوليو.
وأضاف كياري في مقابلة عبر الانترنت مع شركة الأبحاث جلف انتليجانس ومقرها دبي أن نيجيريا تجاوزت حصتها لخفض الإنتاج بموجب اتفاق أوبك+ بأقل من 100 ألف برميل يوميا في مايو.
وذكر أن نيجيريا، أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا، تهدف إلى الوصول للامتثال الكامل “بحلول منتصف يوليو على أقصى تقدير” مضيفا أنها تحتاج في هذه المرحلة إلى خفض إضافي بين 40 و45 الف برميل يوميا من أجل تعويض تجاوز الحصة في وقت سابق.
وتابع أن ثمة تحديات فنية أمام كبح الإنتاج في نيجيريا ولكنها ملتزمة بالتخفيضات بالكامل.
واتفقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون في أبريل نيسان على خفض الإمدادات بواقع 9.7 مليون برمل يوميا في مايو ويونيو لدعم الأسعار مع انهيار الطلب بسبب إجراءات العزل جراء فيروس كورونا.
ويوم السبت، اتفقت المجموعة المعروفة بأوبك+ على استمرار التخفيضات التي توازي نحو 10 بالمئة من الإنتاج العالمي في يوليو تموز.
كما طالبت دولا مثل نيجيريا والعراق، اللتين تجاوزتا حصص الإنتاج في مايو ويونيو، بالتعويض عبر تخفيضات إضافية في الفترة من يوليو حتى سبتمبر.
