أكد الدكتور محمد فوزى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، أن عودة النشاط الرياضى ستكون بشكل تدريجى بعد فترة من التجميد بسبب وباء كورونا، وقال محمد فوزى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد شوبير عبر برنامجه الإذاعى على أون سبورت، “وزارة الشباب والرياضة تسعى لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لعودة النشاط الرياضى فى مصر ولكن بشكل تدريجى، لاسيما بعد سلسلة الاجتماعات المكثفة التى عقدتها اللجنة الطبية بالوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة وتم رفع نتائجها لمجلس الوزراء“.
وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، “هناك ألعاب فردية وأخرى جماعية تشهد اختلاطا كبيرا يمنع عودتها فى الوقت الحالى للحفاظ على سلامة كل عناصر المنظومة الرياضية، وهو الهدف الأسمى للدولة فى شتى القطاعات“.
وعن حماس الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة لعودة النشاط الرياضى بشكل يفوق بعض الاتحادات علق محمد فوزى، “الوزير يعمل 48 ساعة فى 24 ساعة، ولديه حماس منقطع النظير لاستعادة النشاط الرياضى حفاظاً على “لقمة عيش” العاملين فى المنظومة من أبطال ومدربين ولاعبين وإداريين تعد الأنشطة الرياضية مصدر دخلهم الوحيد“.
وتابع محمد فوزى، “اللجنة الطبية برئاسة الدكتور محمد سلطان عرضت تصوراتها وتدرس حالياً بلجنة الأزمات فى رئاسة الوزراء وستصدر قرارات تطبق على كل القطاعات الرياضية فى الدولة“.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة عدم تطبيق فكرة الجدارة الرياضية فى الدورى المصرى حال إلغائه هذا الموسم، حيث اتفق الأعضاء على اعتبار الموسم كأن لم يكن وبالتالى عدم تحديد بطل للمسابقة كما سيتم إلغاء الصعود والهبوط، ونفس الامر بالنسبة للدرجات الأدنى.
وكان الفيفا اقترح على الاتحادات الأهلية تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية حال الغاء الدورى بسبب جائحة كورونا، وتعنى “الجدارة الرياضية” معدل حصد الفريق للنقاط فى المباراة الواحدة، بمعنى إن فاز فريق 30 مباراة فى 30 مباراة فمعدل حصده للنقاط 3 فى المباراة الواحدة، وهكذا وفقا لعدد النقاط التى يحصدها على عدد المباريات التى خاضها خلال الموسم الجارى، وبالتالى فالجدارة الرياضية تنتصر للفرق أصحاب المراكز المتقدمة فى جدول ترتيب مختلف الدوريات وهو ما يحافظ على الجهد المبذول للاعبين والأجهزة الفنية خلال الموسم الحالى ويلغى فكرة “كأن لم يكن”، ويحجزون مقاعدهم فى البطولات القارية دون العودة للموسم الماضى واختيار نفس الفرق التى شاركت فى النسخة الحالية.
