تكنولوجيا
9 من كل 10 مناطق محمية للحيوانات مهددة بالخطر لهذه الأسباب
حذرت دراسة حديثة من أن غالبية مناطق الحياة البرية المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة للتهديد من الحيوانات “الغازية” التي أدخلها البشر على بعد ستة أميال من المواقع، التي تتنافس مع الأنواع المحلية أو تدمر الموائل الطبيعية، حيث وجد باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم وكلية جامعة لندن، أن المناطق المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر هذه الأنواع الغريبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقول الفريق إن غالبية المواقع المحمية تبقي الحيوانات الغازية خارجها، لكنها كانت معركة مستمرة مع الأنواع الغازية غالبًا على بعد أميال قليلة منها.
كما أن هذه الأنواع الغريبة قد تقتل أو تتنافس مع الحيوانات الأصلية وتدمر الموائل، مما يخلق أحد أكبر محركات فقدان التنوع البيولوجي العالمي.
يقول الباحثون، إن 89 %من المناطق المحمية تحتوي على أنواع غازية في نطاق ستة أميال، مثل المنك الأمريكي بالقرب من متنزه كيرنجورمز الوطني في اسكتلندا.
كما أشار الفريق الصيني والبريطانى، أن هذه الأنواع الغازية لا تعرف أنه تم تعيين منطقة “محمية” لحماية الأنواع المحلية المهددة أو المعرضة للخطر، وهم يفعلون فقط ما يحدث بشكل طبيعي، واللوم يقع على البشر الذين أدخلوها على خطأ.
قال الباحث المشارك البروفيسور تيم بلاكبيرن من جامعة كاليفورنيا، إن أحد أكثر الطرق الضارة التي يؤثر بها الناس على البيئة الطبيعية هو إدخال الأنواع، وهذه الأنواع الغريبة هي حيوانات لا تحدث بشكل طبيعي في منطقة، ولكن تم أخذها هناك من جانب الأنشطة البشرية”.
يعد دخول الأنواع الغريبة واحد من أكبر خمسة محركات مباشرة لفقدان التنوع البيولوجي العالمي، ويتواحدون في مناطق جديدة بمعدلات متزايدة باستمرار.
فيما تمثل المناطق المحمية حجر الزاوية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، من المهم معرفة ما إذا كانت هذه المناطق قد تحمي من انتشار الأنواع الغازية، ويتم تعريف هذه المواقع من جانب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، بما في ذلك مناطق البرية والحدائق الوطنية والمعالم أو المعالم الطبيعية.