تونس تبدأ الترويج لمقاصدها السياحية بفيديو بـ 3 لغات عن إجراءاتها الاحترازية
بدأت تونس الترويج السياحى لمقاصدها، بفيديو بثلاث لغات عن إجراءاتها الاحترازية ضد فيروس كورونا، حيث نشرت وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، فيديو ترويجى للسياحة التونسية بثلاث لغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية)، فى إطار تبسيط إجراءاتها خلال الفترة القادمة فيما يتعلق باستقبال السياح.
وبين الفيديو، أن تونس وجهة سياحية آمنة صحيا، وأوضحت من خلاله الإجراءات التى ينصّ عليها البروتوكول الصحى فى القطاع السياحي لضمان سلامة السياح ولقضاء العطلة الصيفية بكل أمان، وتستعرض فيه البروتوكول الصحى التونسى الذى أُعد بالتشارك مع وزارة الصحة.
ويعرض كل مقطع الفيديو والإجراءات الوقائية، توصيات منظمة الصحة العالمية، وتستعد تونس لعودة القطاع السياحى مع فتح حدودها فى 27 يونيو المقبل، ويعد المقطع الذى أعدته الوزارة دليلا مُصورا للإجراءات التى سيمر بها الوافدون منذ البوابة الحدودية إلى وصولهم للنزل، ضمانا لسلامتهم، وعدم عودة انتشار الفيروس.
وتعد تونس أوّل البلدان العربية التي سترفع الحجر الصحي بصفة كاملة لتعود الحياة بصفة طبيعية مع بداية شهر يوليو، بعد تحقيقها مردودا صحيا ايجابيا فاقت فيه نسبة الشفاء من الفيروس 90% من عدد المصابين الجملي.
وتواصلت تونس بشكل رسمى مع منظمة السياحة العالمية لعرض استراتيجية البلاد لاستعادة القطاع السياحي لنشاطه خلال الفترة القادمة، فى ضوء البروتوكول الصحى فى مجال السياحة الذى أعدته وزارة السياحة والصناعات التقليدية.
وخلال اتصال هاتفى أجراه وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة “زوراب بولوليكاشفيلى”، قدم التجربة التونسية الناجعة في مجابهة جائحة كورونا.
وقدم الوزير التونسى استراتيجية الوزارة لاستعادة القطاع السياحي لنشاطه خلال الفترة القادمة، مسلطا الضوء على البروتوكول الصحي في مجال السياحة الذي أعدته وزارة السياحة والصناعات التقليدية، وقامت بإرساله والترويج له بعدد هام من الدول الأوروبية وغيرها.
وقالت الوزارة التونسية فى بيان عبر الفيس بوك إن محمد على التومى، الأمين العام للمنظمة على مختلف إجراءات استئناف النشاط السياحى بتونس خاصة فى ما يتعلق بتواريخ فتح مختلف المؤسسات السياحية وكذلك فتح الحدود، معبرا عن استعداد تونس التام من حيث الإجراءات الوقائية اللازمة، لاستقبال الوافدين تونسيين كانوا أو أجانب لقضاء عطلتهم ببلادنا.