طالبت بعض الجمعيات الحقوقية فى فرنسا، بتثبيت جهاز تصوير لقوات الشرطة، بينما طالبت أخرى بمنع طريقة التوقيف التي تثبت الشخص على الأرض ومنعه من التنفس إضافة الى فتح التحقيقات اللازمة عند تسجيل التجاوزات.
واستنكرت بعض الجمعيات الشرطية صمت السلطات العليا وطلبت الدفاع عن شرف الشرطة الفرنسية في وجه من يتهمونها بالعنصرية.
ومنذ أيام وتدعو منظمات المجتمع المدني الفرنسية وأهالي ضحايا اعتداءات الشرطة، السلطات الفرنسية للتدخل لمواجهة أشكال العنف والتصرفات العنصرية بحق ذوي البشرة السوداء أو العرب.
وكان قد أعلن وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانر أن بلاده قررت منع رجال الشرطة والأمن، من استخدام طريقة الخنق عند احتجاز المشتبه بهم.
وقال كاستانر ـ في مؤتمر صحفي وفقًا لقناة “فرانس 24” الفضائية يوم الإثنين، إنه: “لن يتم تدريس هذه التقنية بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك في فرنسا. هذه الطريقة تنطوي على خطر“.
وذكر أنه “إذا طرح رجل الشرطة المشتبه به على الأرض أثناء الاحتجاز، سيحظر عليه الضغط على رقبة الموقوف“.
