رغم تأكيدها الدائم على أهمية التباعد الاجتماعي وانتقادها المستمر للحكومات بشأن تخفيف قيود العزل، أعلنت منظمة الصحة العالمية دعم الاحتجاجات الأمريكية على خلفية مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول سوداء، على يد الشرطة الأمريكية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة تدعم بالكامل المساواة والحراك العالمى ضد العنصرية، فنحن نرفض التمييز بكل أشكاله”، وحث المشاركين في المظاهرات على ارتداء الكمامات واتباع التدابير الوقائية والحفاظ على مسافة متر بينهم، والتقييد بكافة تدرابير الوقاية مما أثار العديد من الانتقادات بسبب احتمالية زيادة عدد الإصابات بين المحتجين.
وكان شارك الآلاف من مدينة هيوستن فى تكساس، أمس، تشييع جثمان جورج فلويد، من كنيسة فاونتن أوف برايز ، فى توقيت مثل فيه الشرطى المتهم بقتله لأول مرة أمام القضاء.
وحضر الآلاف لكنيسة فاونتن أوف برايز، بينهم لاعبين مشهورين ، وفنانين وأعضاء بالكونجرس وممثليين سياسيين فى المديينة .
ووصل النعش الذهبى الذى يحمل جثمان جورج فلويد إلى كنيسة Fountain of Praise، وقد حمله إلى الداخل ستة رجال يرتدون أقنعة، بينما وقف صف من ضباط الشرطة فى الانتباه.
بعد المراسم سيتم اصطحاب جثة فلويد من قبل قسم شرطة هيوستن إلى حدائق هيوستن التذكارية في بيرلاند، وفقًا لمدينة بيرلاند، وقالت المدينة إن جسده سيقطع المسافة الأخيرة من الموكب في عربة تجرها الخيول.
وتجمعت العائلة والأصدقاء المقربون من جورج فلويد فى هيوستن فى جنازة جورج بعد أسبوعين من مقتله أثناء وجوده فى حجز شرطة مينيابوليس.
وقد تم بث جانب من الجنازة مباشرة على الهواء عن طريق إدارة المدينة .
وجرى أول أمس تكريم ذكرى فلويد البالغ من العمر 46 عاما فى هذه المدينة التي عاش فيها فترة طويلة، وتسببت وفاته بإطلاق شرارة غضب وتظاهرات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ ستينات القرن الماضى والتحرك للحقوق المدنية.
وتجمع أكثر من ستة آلاف شخص أمام كنيسة فاونتن اوف برايز لوداعه قبل جنازته التي شاركت فيها عائلته فقط .
وبدات جنازته عند قرابة الساعة 11,00 بالتوقيت المحلى للولاية ، بحسب محامي الأسرة بن كرامب، وتولى القس والزعيم الأمريكى للحقوق المدنية آل شاربتون التأبين الجنائزى.