قانون جديد فى إسبانيا يحاسب على جرائم العنف ضد الأطفال بأثر رجعى
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب القانون الجديد عندما يبلغ ضحية العنف سن ال 18 عاما ، فعليه الابلاغ عن العنف الذى تعرض له، وسيكون العقاب بين 5 أعوام و20 عاما ، حسب شدة العنف الذى تعرض له، وفي القانون الجديد، يؤجل حساب هذه الفترة الزمنية لما بعد بلوغ الضحية سن الـ30 عاما.
وأعرب نائب رئيس الحكومة الإسبانية، بابلو إيجليسياس، عن أسفه لكل الأشخاص الذين تعرضوا للعنف أو الاعتداء الجنسى، خلال طفولتهم، وقال “لقد قررنا هذا القانون لحماية الاطفال والمراهقين من اى عنف”.
وقال إيجليسياس “أريد أن أعتذر نيابة عن السلطات العامة لجميع ضحايا هذا العنف المرير الذين وصلنا إليهم في وقت متأخر ، آمل ألا تتكرر قصصهم أبداً للأطفال والمراهقين الآخرين ما حدث لهم”.
وتعرض نحو 38 ألفا من القصر للعنف في إسبانيا في 2018، لكن التقديرات الحكومية تشير إلى أن جريمة واحدة من كل خمس جرائم عنف ضد الأطفال يجري الإبلاغ عنها، مما يعني أن الرقم يمكن أن يكون خمسة أمثال ذلك.
ومن ناحية آخرى، كانت قررت الحكومة الإسبانية فرض وضع الكمامات إلى حين القضاء على فيروس كورونا نهائيا، وأعلنت السماح بحضور عدد مقيد من الجماهير فى ملاعب الدورى “الليجا” فى آخر 6 جولات من المسابقة اعتباراً من 29 يونيو الجارى بنسبة 30% من سعة الملاعب.
وأشار راديو كتالونيا إلى أن الحكومة الإسبانية ستسمح بحضور الجماهير على أن يكون ذلك بضوابط وسعة محددة.. كامب نو ملعب برشلونة على سبيل المثال قد يُسمح بدخول 30 ألف شخص.
وتستأنف مسابقة الدوري الاسباني بداية من يوم 11 يونيو الجارى، بعد توقف طويل، لمدة 3 أشهر، وبالتحديد منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا.
كان خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا قد علق على احتمالية عودة الجماهير قائلا: “لقد كنت أعتقد دائما أننا سنلعب مرة أخرى هذا الموسم، لقد أعددنا لهذه اللحظة، لقد كان صعبا لكننا نجحنا”.
قال تيباس فى تصريحات نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الاسبانية: “عندما نستطيع عودة الجماهير سنفعل، يجب أن يكون هناك جماهير، قبل أسابيع قليلة بدا كل شيء مستحيلاً”.
وأضاف: “فى هذه الأوقات يجب دراسة الوضع، الآن ما يقلقنى هو عودة المنافسة، أرى الكثير من الاسترخاء فى هذه الأيام الأخيرة وهذا يقلقنى كثيرًا “.