كوريا الجنوبية: الشمال يحملنا مسئولية تدهور العلاقات ويصعد التوترات
قال وزير الدفاع الكورى الجنوبى جونج كيونج-دو اليوم الأربعاء إن كوريا الشمالية تحمل بلاده مسؤولية العلاقات المتوترة بينهما فى الوقت الذى تقوم فيه بسلسلة من الإجراءات لتصعيد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
وذكر جونج – في اجتماع عقده مع كبار القادة العسكريين ونقلته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية- أن الشمال بدأ يغير تعامله مع الجنوب بشكل كامل وأصبح يعتبره عدوا له وينفذ ذلك على مراحل، احتجاجا على إرسال منشقين كوريين شماليين في كوريا الجنوبية منشورات مناهضة للنظام الكوري الشمالي.
وأفاد بأن كوريا الشمالية تلقي باللوم على الحكومة الكورية الجنوبية في إشارة إلى إلغاء اتفاق 19 سبتمبر العسكري بين الكوريتين، وإغلاق مكتب الاتصال المشترك وقطع خطوط الاتصال بين الكوريتين وغيرها، غير أنها لم ترد على دعوات كوريا الجنوبية إلى الالتزام بالاتفاق العسكري.
وأوضح جونج أن كوريا الشمالية تصعد التوترات العسكرية من خلال تصريحاتها بشأن تعزيز قدرتها في مجال الردع النووي وزيادة قدرة نيران المدفعية أثناء اجتماع عسكري للجنة العسكرية المركزية في بيونج يانج.
وأضاف:” أن الجيش الكوري الجنوبي رصد 4 مرات إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية قصيرة المدى خلال النصف الأول من هذا العام، والتي أكدت بأنها تسعى إلى إدارة الأوضاع العسكرية في المناطق الحدودية بين الكوريتين والمحافظة على قوة الدفع لتنفيذ الاتفاق العسكري بين الكوريتين”.
ومن جانب آخر، أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على مسودة لوثيقة إستراتيجية فيما يتعلق بالنظام الدفاعي المشترك بعد نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، مما يمهد الطريق أمام إجراء التقييم للتحقق من القدرات التشغيلية الكاملة.