أخبار دولية

لبحث تداعيات كورونا.. اجتماع طارئ للمجلس الوزارى العربى للسياحة

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقررعقد “دورة افتراضية” طارئة للمجلس الوزراى العربى للسياحة يوم الأربعاء المقبل برئاسة وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية أحمد بن عقيل الخطيب ومشاركة وزراء السياحة العرب والمنظمات والاتحادات ذات الصلة وذلك لمناقشة آليات مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية في القطاع السياحي. 

وقالت مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية الدكتورة دينا الظاهر في تصريح لها اليوم”الأربعاء” إنه في ظل الجهود المتواصلة من الجامعة العربية ( القطاع الاقتصادي) للوقوف حول المخرجات الداعمة للقطاعات المتأثرة اقتصاديا من تبعات جائحة فيروس “كورونا” ، قامت الأمانة العامة للجامعة العربية ( إدارة النقل والسياحة )، بالتنسيق مع وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية برئاسة الوزير أحمد بن عقيل الخطيب رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي للسياحة لعقد جلسة طارئة افتراضية للمجلس يوم” الأربعاء” المقبل .

وأضافت أنه وفقا للبيان المشترك الصادر عن المنظمة العربية للسياحة ،والمنظمة العربية للطيران المدني، والاتحاد العربي للنقل الجوي ، فإن قطاع السياحة والسفر يمثل 14.2%من الناتج المحلي الاجمالي للدول العربية ، ويساهم بشكل كبير فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول العربية .

وأوضحت” الظاهر” أن البيان المشترك قدر الخسائر المتحققة في ايرادات السياحة بحوالي 25 مليار دولار ، وفي ايرادات شركات الطيران بحوالي 8 مليارات دولار ، وخسارة في الاستثمارات السياحية بنحو 12.96 مليار دولار ، كما أشار البيان إلى أن هناك نحو مليون وظيفة دائمة ومئات الآلاف من الوظائف الموسمية مهددة بالخسارة في القطاع السياحي والذي يعد أحد أهم القطاعات المولدة للوظائف في اقتصاديات الدول العربية .

وأكدت أن المجلس الوزاري العربي للسياحة يشيد بالجهود التى اتخذتها الدول العربية لاحتواء تفشي فيروس” كورونا” المستجد ، ومنح الأولوية لصحة مواطنيها ، وفرض عدد من الإجراءات والسياسات لتسريع التعافي من الآثار السلبية على منشأت القطاع السياحي فيها .
وقالت إنه من المقرر أن يصدر عن الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري العربي للسياحة بيانا يتضمن أهمية اتخاذ الخطوات المكملة للجهود المتخذة على كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع السياحة والسفر في العالم العربي .
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *