حوادث وجرائم
التحقيقات تكشف تفاصيل انتحار مريض كورونا بأوسيم: “مقدرش يتحمل الألم”
كشفت تحقيقات نيابة أوسيم بشمال الجيزة ، تفاصيل انتحار شاب مريض بكورونا داخل منزله، حيث تبين أن المتوفى بدأت تظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا قبل 11 يوم، وهو ما دفعه للتوجه إلى مستشفى إمبابة؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، وبعد أخذ مسحة منه، تم إخباره بإصابته بالفيروس، وتم عزله فى غرفة داخل المنزل، بعيدًا عن أفراد أسرته.
وتابعت التحقيقات، أنه بعد 8 أيام من إصابة المتوفى بالمرض، بدأت الأعراض تزداد حدة ولم يعد يتحملها، وهو ما دفع أحد أقاربه لمحاولة مساعدته، بنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لوضعه تحت الملاحظه، ولكن لم يتمكنوا من نقله، فساءت حالته النفسية، وهو ما دفعه للتفكير فى الانتحار ، شنقا بعدما ربط حبلا بسقف الغرفة التى كان يقيم فيها بمنزله .
وكانت مديرية أمن الجيزة استعانت بفريق طبى، لنقل جثمان الشاب إلى المشرحة، تنفيذا لقرار النيابة العامة، وأجرى رجال المباحث وأعضاء النيابة، معاينة للشقة التى شهدت واقعة الانتحار، وتبين أن الشاب أنهى حياته، بعد تدهور حالته النفسية، عقب إصابته بكرونا ولا يوجد شبهة جنائية .
واستمع رجال المباحث، لأقوال أسرة الشاب المنتحر، وذكروا أنه أصيب بالفيروس منذ عدة أيام، وعزل نفسه بالمنزل، داخل إحدى الغرف، حيث كان يتلقى العلاج، إلا أنه أصيب بأزمة نفسية، نتيجة تدهور حالته الصحية، مما دفعه للانتحار بشنق نفسه، و”مقدرش يتحمل الألم”
تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب، تبين أنه كان مصابا بفيروس كورونا، وتدهورت حالته النفسية، بعد الإصابة، حيث كان يقضى فترة العزل بمسكنه، وخلال إطمئنان زوجته عليه، وتوصيل الطعام لغرفته، عثرت عليه مفارقا الحياة، بعد انتحاره شنقا.