مواطن تركي يحاول الانتحار فوق مبنى بلدية بأسطنبول
حاول مواطن تركى يدعى “إبراهيم.أ” يعمل كبائع للسميت بسبب الظروف الاقتصادية عقب أزمة وباء كورونا الانتحار متسلقا مبنى البلدية بأسطنبول فى حسن باشا.
وتجمهر المواطنون حول مبنى البلدية دون مراعاة التباعد الاجتماعى مصورين الواقعة بهواتفهم المحمولة وظل المواطن عالقا ومهددا بالانتحار لمدة ساعة، ثم جاءت فرق الشرطة والأطفاء واقنعت المواطن ثم اقتادته إلى المستشفى.
على جانب آخر ، أكدت مصادر إعلامية تتبع المُعارضة السورية الموالية لأنقرة، بدء مؤسسة البريد والبرق التركية الحكومية (PTT)، والتى أسست لها أنقرة فروعاً عدّة فى ريف حلب الشمالى وإدلب، بضخ الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكى فى مدينة اعزاز شمالى حلب.
بالمقابل نقلت شبكة “اقتصاد” التى تُعنى بالشأن السورى عن مصادرها، قيام بعض الصرّافين السوريين فى اعزاز بضخ مئات الآلاف من القطع النقدية من فئة (1 ليرة تركية)، فى حين تشير معلومات رسمية مؤكدة إلى دور الحكومة التركية فى تبديل العملة، وذلك بحجة تدهور قيمة العملة السورية عشية دخول قانون قيصر الأميركى للعقوبات حيز التنفيذ على النظام السوري.
وأدّى انهيار الليرة السورية لمستوى غير مسبوق فى تاريخها، إلى غلاء هائل فى القطاع الذى تديره مجموعتان مُتضادتان من المعارضة السورية الموالية للحكومة التركية (ريف حلب الشمالي، وإدلب).
ورغم أن تركيا تؤكد مراراً عدم رغبتها فى البقاء بالأراضى السورية، إلا أنها بدأت سريعاً إدخال مؤسساتها الخدمية وموظفيها لمُدن الشمال السورى التى سيطرت عليها قوات موالية لها فى إطار عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، كاشفة بذلك عن وجه استعمارى قديم مُتجدّد يشمل كذلك الاستيلاء على منازل السوريين وتغيير أسماء بعض الشوارع بأخرى تركية وفرض التعامل بالليرة التركية.