الأدب

وزارة الثقافة الإماراتية تدعم صندوق الأزمات للناشرين فى زمن كورونا

كشفت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن مساهمتها فى صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين من خلال البرنامج الوطنى لدعم المبدعين بهدف مساعدة دور النشر فى الدولة على استدامة أعمالهم الثقافية، ورفد المجتمع بإنتاج ثقافى ومعرفى متواصل والتغلب على التحديات الاقتصادية التى تواجه الناشرين فى ظل الظروف الحرجة.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخرى لجمعية الناشرين الإماراتيين: الحفاظ على قصصنا التراثية وهويتنا الثقافية واستمرار الإنتاج المعرفى والثقافى أمر ضرورى خاصة وقت الأزمات، ولذلك نحن مدعوون جميعاً إلى دعم وحماية الصناعات الإبداعية بصفة عامة، وصناعة النشر بصفة خاصة، لكى يستطيع هذا القطاع على تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، ويستمر فى أداء وظيفته الثقافية والتراثية على أكمل وجه”.

 

وأضافت الشيخة بدور القاسمى فى بيان: قد ينظر الكثير من العاملين فى سوق الكتاب إلى ما فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد بوصفه أزمة علينا الانتظار حتى تنتهي، إلا أن ما يجب الوعى به هو أن هذا الظرف ليس سوى تجربة تحمل داخلها فرص تجاوزها، وأثبتت التجربة الثقافية الإماراتية خصوصيتها فى التعامل مع هذه المتغيرات والاستجابة لها بصورة سريعة، وهو ما يجعلنا على ثقة بمستقبل الحراك الثقافى وانعكاسه على صنّاع المعرفة فى الإمارات”.

 

وتوجهت الشيخة بدور القاسمى بالشكر لوزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبى، على جهودها المتواصلة فى دعم مؤسسات الحراك الثقافى وتعزيز المبادرات والجهود المبذولة للنهوض بقطاع النشر المحلى، مشيرة إلى أن استمرار هذا التنسيق والدعم يضمن مستقبلاً أفضل لقطاع الثقافة والصناعات المعرفية والإبداعية فى الإمارات ويجعل منها مساهماً جوهرياً فى تحقيق مشروع الدولة الحضارى.

وزارة الثقافة الإماراتية تدعم صندوق الأزمات للناشرين فى زمن كورونا

وعبرت نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة عن شكرها للشيخة بدور بنت سلطان القاسمى المؤسس والرئيس الفخرى لجمعية الناشرين الإماراتيين على هذه المبادرة الرائدة التى تعبر عن مدى حرص دولة الإمارات على دعم الناشرين المتضررين من توقف أعمالهم خلال الشهور الأخيرة وبما يضمن استمرارية عطاء الكتاب والناشرين من خلال برامج تمويلية ومبادرات تحافظ على ما حققوه من إنجازات وتسهم فى استكمال مشاريعهم المستقبلية.

 

وقالت: تعزز هذه المبادرة صناعة النشر فى الدولة، وتسهم فى إنتاج محتوى ثقافى متميز، وتدعم الناشرين الإماراتيين، وترسم مستقبلاً مزدهراً أمامهم من خلال زيادة حضور الكتاب الإماراتى فى العالم الرقمي، بما يتيح لها لعب دور قيادى فى مسيرة الاقتصاد الإبداعى عبر زيادة تنافسية الناشر الإماراتى، والارتقاء بالحركة الثقافية والمعرفية فى الدولة. تمتلك دولة الإمارات تمتلك تجربة رائدة فى قطاع صناعة النشر، حيث تحتضن الشارقة أول منطقة حرة من نوعها فى العالم مختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، كما عملنا مع جمعية الناشرين على تقديم المزيد من المحفزات، عبر إعفاء جميع الناشرين داخل الدولة من رسوم الترقيم الدولى للكتب بهدف دعم مشاريعهم المعرفية.

 

وأضافت نورة الكعبى: تتماشى أهداف الصندوق مع البرنامج الوطنى لدعم المبدعين الذى أطلقته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الشهر الماضى والرامى إلى تقديم منح مالية للأفراد المستقلين والشركات الصغيرة فى مجالات قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية لمساعدتهم على الصمود وتجاوز الصعوبات الناجمة عن كوفيد 19″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *