90 طن مساعدات طبية أوروبية للسودان لمواجهة جائحة كورونا
تسلمت السلطات السودانية 90 طنا من المساعدات الطبية نقلتها طائرة أوروبية إلى مطار الخرطوم، للمساعدة في مواجهة جائحة كورونا المستجد، وتحتوى شحنة المساعدات على معدات طبية، ولقاحات، وأجهزة تنقية مياه، ومستلزمات طبية، وأدوية ومعدات طبية، لمجابهة جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يتم توزيع جميع المعدات واستخدامها من خلال المنظمات الدولية مثل منظمة أطباء بلا حدود، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والهيئة الطبية الدولية، بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السودانية.
واستقبل الشحنة سفراء عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي في الخرطوم، ومحمد الشابك وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السوداني، وممثلين عن وزارتي الخارجية والصحة.
وأعرب الشابك، عن امتنان شعب وحكومة السودان للاتحاد الأوروبي والسويد وفرنسا على دعمها والتزامها بمساعدة الخرطوم في محاربة فيروس كورونا.
وصرح السفير روبرت فان دن دوول رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، بأن إطلاق الجسر الجوي الإنساني الأوروبي إلى السودان مثال ملموس على كيفية دعم الاتحاد الأوروبي للسودان في محاربة جائحة كورونا.
وقال دوول، إن هذه الشحنة تعتبر واحدة من أكبر الشحنات الإنسانية التي هبطت في مطار الخرطوم منذ بداية أزمة كورونا، لافتا إلى أنه تم دعم الحكومة السودانية من خلال شراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وأعربت حكومة السودان، عن الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي على تقديمه مساعدات طبية تتكون من أجهزة إنعاش وأطقم صحية وقفازات يدوية وأدوية ومستلزمات ومعينات طبية عديدة، تقدر بحوالي 93 طنا، وصلت السودان صباح اليوم، بطائرة شحن تعتبر هى الأولى ضمن حزمة المساعدات الأوروبية.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية – في بيان اليوم /الخميس/ – أنه من المتوقع وصول طائرة أخرى نهاية هذا الشهر، وذلك في إطار دعم جهود السودان للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: “تأتي هذه المساعدات في إطار الشراكة المتطورة بين السودان والاتحاد الأوروبي الذي رافق الحكومة الانتقالية منذ تكوينها بتقديم الدعم والمساندة، مما يؤكد حرص دول الاتحاد الأوروبي على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في إنجاح برامج الحكومة الانتقالية وخططها ومواجهة التحديات الماثلة أمامها والتي من أهمها الحد من ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد”.
وثمنت حكومة السودان وصول المساعدات غير المسبوقة من دول الاتحاد الأوروبي، بخاصة من فرنسا والسويد، لافتة إلى أن هذه المبادرة تؤكد أهمية وحيوية الشراكة بين الطرفين في العديد من القطاعات الاستراتيجية بالبلاد، لاسيما القطاع الصحي، حيث إن دعم الاتحاد الأوروبي سيساهم في تطوير و تعزيز جهود مؤسسات القطاع الصحي بالبلاد.