انتهت الفترة المحددة من جانب الشركة المصرية للاتصالات لسداد فاتورة التليفون الأرضى لشهرى يناير وأبريل الماضيين ابتداء من اليوم الموافق 14 يونيو 2020، حيث كانت المصرية للاتصالات المسيطرة على أكبر حصة في السوق، قد أجلت فترة السماح لسداد الفاتورتين، حرصًا منها على سلامة عملائها خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ودعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتضامنًا مع الإجراءات الاحترازية وتقليل الازدحام والحد من الخروج إلا للضرورة القصوى.
وتتيح الشركة كل وسائل السداد الإلكتروني عبر موقع الشركة الإلكتروني وتطبيق My WE، أو من خلال المحفظة الإلكترونية WE Pay. وشهد حجم الاشتراكات بخدمات التليفون والأنترنت الثابت زيادة مطردة منذ بد جائحة كورونا بسبب العمل و التعليم عن بعد، حيث وصل عدد مشتركي الخطوط الأرضية إلى 9.5 مليون اشتراك بنسبة زيادة 18% مقارنة ب9% في الربع الأول عام 2019، ووصل حجم الاشتراكات بالخطوط المحمولة الي 6.2 مليون اشتراك بنسبة نمو بلغت 46% مقارنة بـ 21% عام 2019، وعلى صعيد خدمات البيانات فقد وصل حجم الاشتراكات إلى 5.9 مليون اشتراك بنسبة نمو تصل إلى 7%مقارنة بـ2 % في الربع الأول عام 2019.
كانت المصرية للاتصالات قد خفصت سعر الاشتراك فى باقة الـ 35 للتليفون الثابت إلى 20 جنيهًا فقط لمدة ثلاثة أشهر، مع إعفاء العملاء الجدد من مصاريف التركيب وسط إقبال كثيف للاشتراك بالخدمات الثابتة.
واتخذت الحكومة المصرية الكثير من الإجراءات الحاسمة في أعقاب وباء كوفيد-19 المستجد من أجل توفير الحماية لجميع مواطنيها ومنها تطبيق حظر التجول وإغلاق المدارس وفرض قيود على السفر. ونتيجة لذلك، شهدت خدمات البيانات نموا كبيرا في حجم الاستخدام نظرًا للالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي واتباع سياسات العمل من المنزل مما أدى إلى زيادة الاعتماد على تلك الخدمات.
وأعلنت المصرية للاتصالات الأسبوع الماضي بنتائج أعمالها استمرار إيرادات خدمات البيانات في الارتفاع وساهمت بنسبة 65% في نمو اجمالي الإيرادات متبوعة بالزيادة في إيرادات مشروعات الكوابل وإيرادات خدمات الصوت، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة من استثماراتنا في البنية التحتية مع النمو في قاعدة العملاء.
وبلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 7 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وحقق صافي الربح بعد الضرائب 1.3 مليار جنيه بانخفاض قدره 19% عن العام السابق حيث أدى الانخفاض في إيرادات الاستثمار من فودافون والذي بلغ 28% إلى الحد من أثر نمو الأداء التشغيلي وأرباح فروق العملة.
