صمم الباحثون أداة تعمل بالذكاء الاصطناعى يمكنها تحويل الصورة الضبابية إلى أخرى مثالية، إذ يمكن لهذه الأداة التى يطلق عليها اسم PULSE ، البحث من خلال الأمثلة التى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعى لوجوه عالية الدقة تبدو مشابهة للصورة المراد تعديلها بعد ضغطها بنفس الحجم.
استخدم الفريق أداة للتعلم الآلى مع شبكتين عصبيتين، كما النظام قادر على تحويل صورة 16 × 16 بكسل لوجه إلى 1024 × 1024 بكسل فى بضع ثوانٍ، ما يعنى دقة أعلى 64 مرة.
وقالت سينثيا رودين، عالمة الكمبيوتر بجامعة ديوك، التى قادت الفريق: “لم يتم أبدًا إنشاء صور فائقة الدقة من قبل بهذا التفصيل الكبير“.
يقوم النظام بإنشاء العديد من وحدات البكسل لتصميم وجوه واقعية المظهر مع ميزات التصوير مثل الخطوط الدقيقة والرموش والقصبة التى لم تكن موجودة فى المقام الأول.
ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن التكنولوجيا غير قادرة على تحديد الأشخاص – يقول الباحثون: “لن تكون التكنولوجيا قادرة على تحويل صورة خارج نطاق التركيز، ولا يمكن التعرف على الصور من خلال كاميرا أمنية وتحويلها إلى صورة واضحة تمامًا لشخص حقيقى ، فما تفعله فى الواقع هو توليد وجوه جديدة غير موجودة، ولكن تبدو كما لو كانت موجودة.”
قال أليكس داميان ، مؤلف الرياضيات فى جامعة ديوك، إنه حتى فى الصور المنقطة حيث لا يمكن التعرف على العينين والفم بالكاد، لا تزال الخوارزمية لديها القدرة على القيام بشيء، وهو أمر لا يمكن أن تفعله الطرق التقليدية.
طلب الباحثون من 40 شخصًا تقييم 1440 صورة تم إنشاؤها بواسطة PULSE وخمس طرق أخرى على مقياس من واحد إلى خمسة ، وكان PULSE هو الأفضل، وسجل درجات عالية تقريبًا مثل الصور عالية الجودة للأشخاص الفعليين.
