بكين: واشنطن لن تنجح فى زعزعة العلاقات الصينية الإفريقية
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الخارجية الصينية، تعليقا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الصين وشركاتها الخاصة تقدم تبرعات محدودة للغاية لإفريقيا، وتستغل الوضع الوبائي لدفع الإقراض غير الشفاف، ما يجعل الدول الإفريقية مثقلة بالديون.
وأضافت يينغ أن الصين وإفريقيا تساندان بعضهما البعض وتعملان معا في مواجهة فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن أكثر من 50 زعيما إفريقيا أصدروا بيانات للتضامن مع الصين أثناء معركتها ضد المرض، وأن بلادها تدعم الدول الإفريقية بمواد مكافحة الوباء، وترسل فرق الخبراء الطبيين للمساعدة في احتواء الوباء.
وأوضحت يينغ أن دول إفريقيا تواجه في الوقت الحاضر تحديات عديدة مثل مكافحة الوباء، معربة عن أمل الصين أن تركز الأطراف المعنية على مساعدة القارة الإفريقية بإجراءات عملية تحترم شعوبها وتفيد في التغلب على الفيروس.
وحول التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية، دعت يينغ الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتطبيق التوافقات التي توصل إليها رئيسا كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والحفاظ على الحوار الذي تحقق بصعوبة بالغة، من أجل تخفيف توتر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
وأعربت يينغ عن أسف بلادها لعدم تنفيذ توافقات زعيمي البلدين بشكل فعلي، وتجميد الحوار بين الجانبين، مؤكدة أن الحفاظ على التواصل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة أساس مهم لاحتواء الخلافات، ودفع الحل السلمي لقضية شبه الجزيرة الكورية.
وبالنسبة للتقرير نصف السنوي الذي أصدرته الحكومة البريطانية بشأن هونج كونج، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية عن استياء بلادها الشديد إزاء تدخل بريطانيا في شؤون هونج هونج، مؤكدة عزم بكين على دفع تشريع الأمن القومي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة قدما.
وأضافت يينغ أن ملفات هونج كونج من شؤون الصين الداخلية، ولن يسمح لأي حكومة أو منظمة أو شخصية أجنبية بالتدخل فيها، مشددة على عدم امتلاك الحكومة البريطانية أي حقوق في السيادة أو الإدارة أو الإشراف أو ما يسمى المسؤولية عن هونج كونج.. داعية الجانب البريطاني إلى احترام سيادة الصين على هونج كونج وأمنها ووحدتها، ووقف التصرفات التي وصفتها بـ “المغلوطة” المتصلة بهذا الشأن.