تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة والناشطة فى حركة التحرير من العبودية، الأمريكية هارييت بيتشر ستو، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 14 يونيو من عام 1811م، والتى اشتهرت بكتاباتها المؤثرة ووقفاتها العلنية فى القضايا المجتمعية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطاتها الحياتية.
س / أين ولدت هارييت بيتشر ستو؟
ج / ولدت فى ليتشفيلد بولاية كونيكتيكت، كانت السابعة من بين ثلاثة عشر طفلاً، والدها كان قائدًا دينيًا عرف بشجاعته فى إبداء آرائه، ووالدتها كانت امرأة شديدة التدين وماتت عندما كان عمر هاريت خمس سنوات.
ج / أين تلقت هارييت تعاليمها؟
ج / التحقت هاريت بمدرسة للبنات، كانت تديرها شقيقتها كاثرين حيث تلقت تعليمًا “ذكوريا” تقليديًا فى الدراسات اليونانية والإغريقية، بما فيها دراسة اللغات والرياضيات.
س / ما أبرز أعمالها الأدبية؟
ج / أبرز ما كتبت روايتها “كوخ العم توم” عام 1852م، وكانت تنقل صورة لحياة الأفارقة الأمريكيين تحت ذل العبودية.
س / ما الذى دفعها لكتابة تلك الرواية؟
ج / عندما أصدر الكونجرس الأمريكى قانون العبيد الفارين فى عام 1850م، والذى حظر مساعدة الهاربين وقنن إعادتهم للولايات التى هربوا منها، رأت “ستو” أثناء أحد أقدسة القربان المقدس فى الكنيسة الملحقة بالجامعة رؤيا عبد يحتضر وهو ما ألهمها كتابة قصته.
س / هل لاقت الرواية نجاحا وقتها؟
ج / نجحت الرواية، حيث وصلت هذه القصة للملايين كرواية وكمسرحية، وكان لها تأثير كبير فى الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث حمست القصة القوى المعارضة للرق بشمال أمريكا، بينما أثارت غضبا واسعا فى الجنوب، وقد كتبت هاريت أكثر من عشرين كتابا تضمنت العديد من الروايات، وثلاثة مذكرات سفر، ومجموعات من المقالات، وخطابات، وقد كانت هذه الرواية الكتاب الأكثر مبيعاً في القرن التاسع عشر، بعد الكتاب المقدس.
س / هل تعرضت هارييت بيتشر ستو أزمات صحية؟
ج / تدهورت حالتها الصحية فى أواخر أيامها لدرجة أنها أصيب بخلل عقلى، ما جعلها تعيد كتابة روايتها الأولى “كوخ العم توم” مرة أخرى وكأنها تكتبها لأول مرة.
س / متى رحلت عن عالمنا؟
ج / رحلت عن عالمنا فى 1 يوليو 1896م، عن عمر يناهز الـ 85 عاما.
