أثار صحفى بريطاني الجدل من جديد حول المناعة ضد فيروس كورونا، حيث إنه أجرى اختبار الأجسام المضادة 3 مرات على مدار 3 أشهر وكشف الاختبار عدم وجود أجسام مضادة ضد الفيروس رغم التعافي، وهو ما جعله يشعر بالفزع من أنه يمكن أن يصاب بالفيروس مرة أخرى، بحسب ما نشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الصحفى البريطاني ” بين لازرس ” إنه أصيب بكوفيد -19 في شهر مارس الماضي ولكن خلال الأسبوعين الماضيين، أجرى 3 اختبارات أجسام مضادة، وكانت جميعها سلبية أي أن جسمه لم يكون أجسام مضادة.
وأوضح أنه على الرغم من أن هذه الاختبارات حساسة للغاية، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لإعطاء نتيجة خاطئة، خاصة أنه أجرى الاختبار 3 مرات، مضيفاً: “بعد ثلاثة أشهر من الإصابة بالفيروس، ليس لدي أجسام مضادة فهل هذا يعني أنني يمكن أن أصاب مرة أخرى به.”
واختبار الأجسام المضادة هو اختبار دم بسيط يكشف البروتينات التي يطلقها الجهاز المناعي استجابة لفيروس كورونا وإذا كان الاختبار إيجابيًا، وقمت بتطوير أجسام مضادة، فهذا يعني أنك قد تعرضت للفيروس- وأن جهاز المناعة الخاص بك مهيأ لمحاربة العدوى ، ومن غير المحتمل أن تحصل عليه مرة أخرى.
وقال الدكتور سيمون كلارك، خبير الفيروسات في جامعة ريدينج أن بعض الدراسات الآن تشير إلى أن ما يصل إلى واحد من كل عشرة مرضى Covid-19 لا ينتج استجابة كبيرة من الأجسام المضادة.
يقول الدكتور كلارك: “تتم رؤيته أكثر في الأشخاص الذين لم يكن لديهم مرض كافٍ لدخول المستشفى، مضيفاً لا نعلم كم من الوقت تتجمع الأجسام المضادة عند الناس بعد تعافيها – وقد تكون متغيرة للغاية “قد يعني هذا أن الأشخاص معرضون للإصابة مرة أخرى بعد شهور”.
