عدلت وزارة الزراعة الأسترالية عن قرارها بحظر تصدير الأغنام إلى الكويت، لتسمح من جديد باستثناء رحلة سفينة الكويتية لشحن ما يقارب 56 ألف رأس غنم إلى البلاد تقدر قيمتها بـ 12 مليون دولار.وفق الراى الكويتية.
وكانت الوزارة رفضت منح شركة «Rural Export and Trading (RETWA)»، الذراع الأسترالي للمستورد الكويتي، استثناءً لتصدير الأغنام إلى البلاد خلال فترة الصيف، وهو ما يتزامن مع تاريخ بدء حظر التصدير والذي تم تفعيله مطلع شهر يونيو، بهدف حماية الماشية من التعرض للحرارة المرتفعة والموت.
وبحسب موقع «ABC News» الأسترالي، فإن وزارة الزراعة ستسمح بشحن بعض الأغنام في السفينة، بعد موافقتها لطلب ثان تقدمت به الشركة الأسترالية المصدرة.
وأوضحت الوزارة أن هذا الطلب تضمن تفاصيلاً لنهج بديل لإدارة رحلة شحن الأغنام، بما يشمل توفير الرعاية لها، في حين ذكر الموقع أن الإعفاء يتضمن إجراءات صارمة لحماية صحة ورفاهية الأغنام، بما في ذلك التفريغ في منفذ واحد فقط وعدم تفريغ الماشية في منطقة على السفينة تُعرف أنها أكثر حرارة بسبب قربها من موقع غرفة المحرك.
وأفاد «ABC News» بأنه من المقرر أن تغادر سفينة شحن»المواشي” أستراليا خلال الأربعاء المقبل، لافتاً إلى أنها لن تكون قادرة على حمل جميع الأغنام البالغ عددها 56 ألف بسبب قيود الوزن.
وأفاد أنه بدلاً من ذلك، سيتم اختيار ما يقرب من 50 ألف وذلك وفقاً لقدرتها على تحمل الحرارة، مع تواجد طبيب بيطري في رحلة التصدير، في حين لا يزال مستقبل الخراف المتبقية غير واضح.
وفي بيان عام يوضح الأسباب، قال نائب وزير الزراعة الأسترالي، ديفيد هازلهيرست، أنه عند النظر في منح الإعفاء، اعتبرت الوزارة أن الوباء العالمي الذي تتعرض له البلدان يمثل ظرفاً استثنائياً وأن القيود التي تم اعتمادها لمعالجة فيروس كورونا كانت غير مسبوقة.
من جانبه، أوضح المدير العام لشركة (RETWA)، مايك جوردون، أن مسألة توفير التهوية للأغنام والتأكد من تحملها للحرارة تمت مراجعتها بمشورة الخبراء، لافتاً إلى أن هناك ممارسات وخطط إدارة مخاطر مناسبة لضمان صحة ورفاهية الأغنام أثناء الرحلة.
