تتعدى طموحات نجوم الكرة المعتزلين فكرة توقف مسيرتهم عند الاعتزال عن الملاعب، بل منهم من يجد في نفسه القدرة على السير في العمل الفني وانتهاج مجال التدريب والتدرج في المسئولية الفنية من العمل مع الناشئين ثم مساعدا في جهاز فني لفريق أول ثم تولي القيادة الفنية لفريقه المفضل أو منتخب بلاده، ومنهم من يجد نفسه الإدارة ويبدأ رحلة العمل الإداري مع فريق الكرة أو بدخول انتخابات النادي على مقعد العضوية وحتى الوصول إلى رئاسة النادي.
وهناك أكثر من نجم سابق من أبناء الأهلي يحلمون برئاسة القلعة الحمراء في المستقبل، أو ترى فيهم الجماهير المقدرة على تطبيق مبادئ الأهلي والسير على نهج أساطير القلعة الحمراء ورفع لوائه والحفاظ على مبادئه، لما فيهم من مقومات شخصية وغيرة على الكيان، بخلاف من يرى في نفسه القدرة على الترشح على عرش جمهورية الأهلي.
في سياق مغاير، يُكثف مسئولو الاهلي حالياً عملية تعقيم وتطهير كافة مباني ومنشاءات النادي تمهيداً لعودة الأعضاء تدريجياً في يوليو المقبل إذا ما صدر قرار رسمي من الجهات المعنية بعودة النشاط حيث تقوم الإدارة التنفيذية بالأهلي تحت إشراف العميد محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي بإجراءات التعقيم اليومية لكافة المنشآت والقطاعات بالنادي وفقا للخطة الوقائية التي أقرتها اللجنة الطبية بالنادي برئاسة الدكتور محمد شوقي.
وعقد العميد محمد مرجان عدة اجتماعات مع أكثر من إدارة بالنادى، وكذلك مع الدكتور محمد شوقى رئيس اللجنة الطبية بالأهلى، من أجل الانتهاء من آخر الاستعدادات قبل عودة النشاط الرياضى واستقبال الأعضاء فى الفترة المقبلة ، وقال الدكتور محمد شوقي، إن النادى درس كافة السُبل والإجراءات الاحترازية، ومنها استقدام البوابات المُعقمة وتشمل عدة معايير مثل قياس درجة الحرارة، وأن يكون التعقيم بالبخار وليس بالسوائل”.
وأضاف الدكتور محمد شوقى، “البوابات ستكون مُتاحة لأعضاء النادى وللعاملين، وفى كل الأفرع بما فيها منتجع مرسى مطروح، ولم يغفل النادى وضع تصميم معين يخدم ذوى الاحتياجات الخاصة”.
وأكد رئيس اللجنة الطبية بالأهلى أن النادى سيُجبر الجميع على ارتداء “الكمامة” داخل الأماكن المغلقة فى النادى، أما فى الأماكن المفتوحة فلا يمكن إلزام العضو بارتدائها إلا لو وصل النادى خطاب من وزارة الصحة بتطبيق ذلك” ، موضحاً أن الاهلى مُلتزم كالعادة بتعليمات الدولة والنادى جاهز تماماً لاستقبال الأعضاء واستئناف النشاط الرياضي.
فيما كشف نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الشرط الوحيد لإستئناف النشاط الرياضي في الأندية ويعود النشاط الرياضي في مصر ، قائلاً: إذا صارت الأمور كما نتوقع ونتمنى وبدأت الإصابات اليومية تقل تدريجيا قبل نهاية شهر يونيو ..سيعود النشاط الرياضي في مصر، ولكن ذلك يتوقف على ما سيحدث حتى 30 يونيو”.
وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء بإعادة فتح الأندية بداية من يوم 15 يونيو، قال نادر سعد :فتح الأندية سيكون بهدف إجراء إصلاحات وصيانة وتعقيم وتجديد اشتراكات الأعضاء”.
وتابع: “ما سيحدث في الأندية بداية من يوم 15 وحتى نهاية شهر يونيو، سيكون فترة تمهيدية لإعادة الفتح التدريجي في الأندية وعودة النشاط الرياضي، إذا صارت الأمور من حيث أعداد إصابات كورونا كما نتوقع ونتمنى”.
