حوادث وجرائم

النيابة العامة تحبس متهم وشقيقه لقتلهما جميل ناصف صاحب واقعة فيديو التواصل الاجتماعى

 

 

 

أمرت النيابة العامة بحبس متهم وشقيقته؛ لاتهام الأول بقتل المجني عليه «جميل ناصف» عمدًا بسلاح أبيض (سكين)، واشتراك الثانية معه في ارتكاب الجريمة.

 

وتبينت «وحدة الرصد» بـ«إدارة البيان» تداول مقطع مصور بمواقع التواصل الاجتماعي منسوب لواقعة التعدي على المجني عليه، وتواترت مناشدات من رواد تلك المواقع بالتحقيق في الواقعة.

وكانت «النيابة العامة» أجرت التحقيقات فيها فور حدوثها، والتي كشفت عن تلقي مباحث الشرطة بلاغًا من أهالي منطقة «المليحة» بـ«حدائق القبة» عن وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالمنطقة، وبالوصول لمحل البلاغ تبين إصابة المجني عليه المتوفَّى بجرحٍ قطعيٍّ نافذٍ خلالَ مشاجرة بين زوجته وأخرى، تدخَّلَ فيها شقيقُ الأخيرة محرزًا سلاحًا أبيض (سكينًا)، فتعدى به على المجني عليه محدثًا إصابته التي أودت بحياته.

وشهدا زوجة المجني عليه ونجله -في تحقيقات النيابة العامة- بنشوب شجار بين الأولى وجيرانها، تعدى خلاله المتهم على المجني عليه بطعنه بسكين في عضده الأيمن محدثًا إصابته التي أودت بحياته، وعرضت الشاهدة على «النيابة العامة» مقطعًا مصورًا -بهاتفها– لأحداث الشجار وواقعة التعدي محل التحقيق، فتبينت «النيابة العامة» بمشاهدته إحراز المتهم سكينًا، وأوضح جارٌ ملاصق للمجني عليه في شهادته أمام «النيابة العامة» سماعه تراشق نجل المجني عليه والمتهم بالسباب خلال الشجار، وأثناء محاولة المجني عليه الفض بينهما أُلقيتْ من جانب ذوي الأخير قطعةٌ خشبيَّةٌ تجاهَ المتهم فأصابته بحاجبه، مما أثار غضبه، فطعن المجني عليه بالسكين الذي كان شاهرَهُ خلالَ الشجار.

وأنكر المتهم وشقيقته ما نُسب إليهما من قتل المجني عليه عمدًا، وادعى الأول إحراز المجني عليه سكينًا خلال الشجار، وأثناء محاولته أخذه منه بعدما أصابه المجني عليه به في حاجبه خلال تدافعهما، طعن المجني عليه نفسه -خطأً- إِبَّانَ مقاومته له، ولكنَّ شقيقة المتهم قررتْ إحراز شقيقها سلاحًا أبيض خلال الشجار، والذي كان سببًا في إحداث إصابة المجني عليه.

ورجحت تحريات الشرطة رواية تعدي المتهم على المجني عليه بسكين خلال الشجار بين الأسرتين محدثًا إصابته التي أودت بحياته. 

هذا، وقد عاينت «النيابة العامة» العقار محل الحادث، وتبينت آثار الدماء فيه، والتي تكثفت أمام الوحدة محل إقامة المجني عليه حيثُ وقَعَ الحادث، وجارٍ استكمال التحقيقات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *