فرنسا تستعيد الجدل من جديد حول قانون المعاشات التقاعدية
بعد تعليقه بسبب الحجر الصحى التى عاشته فرنسا منذ مارس الماضى، بدأ إصلاح نظام المعاشات التقاعدية فى الظهور من جديد، فبحسب المقربين لرئيس الجمهورية، “يمكن أن تعود أجزاء معينة من الإصلاح، تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية”.
والتدابير الأكثر إثارة للجدل، مثل نظام النقاط العالمية أو مقاييس العمر، لم يتم استبعادها بعد، ومن المقرر أن يتحدث إيمانويل ماكرون يوم الأحد.
ووفقا لبعض المنظمات النقابية وأرباب العمل، لا يزال من الممكن استخدام تدابير السن لإعادة التوازن فى نظام المعاشات التقاعدية، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية يمكن أن تتسبب فى عجز قدره 30 مليار يورو فى عام 2020، وفقًا لتوقعات أولية لمجلس الإرشاد للمعاشات التقاعدية.
وعُلقت مسألة المعاشات التقاعدية، رسميًا منذ الحجز، ومن المتوقع أن يلقى ماكرون خطاب جديد يوم الأحد، قال مساعده إنه سيتناول “أجزاء معينة من الإصلاح يمكن أن تعود، تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية”.
تعتقد النقابات وأرباب العمل على حد سواء أن هذا سيضيف الوقود إلى النار فى أسوأ الأوقات وأنه “غير مرحب به”، بدون “أى معنى”.