فى بدايه المقال نوجهه الشكر للقياده السياسيه لما تبذله من جهود للنهوض بمصرنا الحبيسه وكان اكبر دليل على ذلك مات اتخاذه من اجراءات وقرارات مهمه فى الفتره الماضيه لواجهه جائحه كورونا وبدايه تخفيف الاجراءات ومنه فتح النوادى لتحصيل الاشتراكات من الاعضاء لبدايه ممارسه الانشطه الرياضيه لما لها من اهميه فى مكافحه المرض وذلك وفقا لمقوله الرئيس السيسى بان الرياضه لها دور مهم فى مكافحه المرض عير اننا انامل من فخامته خلال الفتره القادمه باصدار قرار من فخامته بلعمل على تخفيف الاعباء على النوادى الخاصه اسوه بما هو معمول به مع النوادى المملوكه للدوله
هذا اولا اما المهم الان هو اننا سوف نتحدث عن اهم الانجازات التى تمت خلال (6) سنوات الماضيه من حكم الرئيس وسوف نبدا بموضوع يهم الشعب كله وهى الطرق فقد شهدت وفقا لاستراتيجيه مصر 2030 بعد توصيف المشكله بشكل دقيق الاتى ضعف مستوى الخدمات بشبكات النقل وعدم كفايه تغطيه شبكات النقل لحركه نقل المواطنيين والتجاره الى جانب ضعف امكانيات البنيه الاساسيه والتكدس المرورى هذا لالضافه الى ارتفاع مستوى الحوادث نتيجه لعدم كفاءه الطرق
الامر الذى دفع الرئيس السيسى الى الاهتمام بهذا القطاع اعدد من الاسباب المهمه اولا الحفاظ على ارواح المصريين فكان لابد من البدء فى اصلاح هذا المرفق الحيوى فتم تخصيص اكثر من (300) مليار جنيه لاصلاح الطرق ورفع كفائتها مما ادى الى تنفيذ اكثر من (400) مشروع الى جانب مجموعه كبيره من الانفاق جاء على راسها انشاء انفاق اسفل قناه السويس لربط سيناء الحبيبه بالوادى لانهاء عزلنها ولدفع عجله التنميه فيها اما من وجهه نظرى فان اهم مشروع انشاء فى الفتره الماضيه هو فناه السويس الجديده بتكلفه (64) مليار جنيه ساهم فيها المصؤيين جميعا ايماننا منهم بان ما يقوم به الرئيس هو لخدمه الاقتصاد الوطنى وهذا سوف يدفعنا الى التحدث عن اهم مشروع فى العالم وهو المنطقه الاقتصاديه لقناه السويس وما بها من استثمارات مهمه منها المنطقه الاقتصاديه الصينبه ةالتى تسعى الصين الان الى احياء طريق الحرير يحت مسمى جديد وهو مبادره الحزام والطريق وللطريق تاريخ مهم لابد من معرفته حتى نعلم اهميه ما يقوم به الرئيس
بدأ السير فى طريق الحرير عام 105 أو 115 ق . م تقريبا , ففى ذلك الوقت سار الصينيون حتى منتصف الطريق عبر آسيا ليربطوه بطريق مشابه يصل بين البحر المتوسط ووسط آسيا , وفى واقع الأمر فإن الطريق ربما يعود إالى ألفى سنة قبل ذلك , وكان طول الطريق يمتد لمسافة خمسة آلاف ميل تقريبا , ويكر عبر العديد من البلاد حيث يبدأ من الصين مرورا وسوريا والهند حتى يصل إلى ساحل البحر المتوسط , ونقطة البداية كانت فى مدينة تشانج آن الصينية ثم وادى نهر وى الأخضر حتى أعالى نهر هوانج الحافة الشمالية لهضبة التبت ثم يتجه ناحية الشمال الغربى للهضبة بمحاذاة جبال نان شان , ثم ممر كانسو , وهو الطريق الطبيعى نحو الغرب وتعد مدين نو نهرانج آخر محطة داخل الحدود الصينية , ثم يتجه الطريق بعد ذلك إلى صحراء حوض التاريم , وبعد صحراء التاريم يقع واحد من أعظم تقاطعات الطرق فى آسيا , حيث يتقاطع طريق الحرير مع الطريق الشمالى الجنوبى ومن هنا كانت اهميه قناه السويس الجديده لنقل حركه التجاره العالميه من الصين الى اوربا عن طريق قناه السويس
