وزير التعليم العالي يكشف عن دور جامعة عين شمس ومستشفياتها في مواجهة “كورونا”
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه بالجامعة تم تنفيذه وفق أحدث المعايير الطبية العالمية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، المستشفى الميداني بجامعة عين شمس، تمهيداً لبدء تشغيله الخميس المقبل؛ حيث رافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
وقام رئيس الوزراء بجولة في سائر أقسام المستشفى للتعرف على تجهيزاته المختلفة.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى مساهمة صندوق “تحيا مصر” في إقامة المستشفى الميداني بجامعة عين شمس، فقد قام بتوفير 15 جهازاً للتنفس الصناعي، و1000 بدلة عزل للأطقم الطبية، إلى جانب 10 آلاف كمامة عادية، و500 كمامة “KN”، ونحو 500 كمامة “N95″، فضلاً عن كميات من المطهرات اللازمة لعمليات التعقيم، تصل إلى نحو 510 عبوات مطهرات.
واستمع رئيس الوزراء إلى عرض حول جامعة عين شمس والتوسعات الخاصة بها، وكذلك مساهمة الجامعة في جهود مكافحة فيروس كورونا.
وعرض وزير التعليم العالي ما تقدمه مستشفيات جامعة عين شمس من خدمات صحية وطبية في مختلف التخصصات، حيث أشار الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس إلى أن مستشفى الدمرداش تم إنشاؤها منذ عام 1931، وتتضمن 14 مركزاً طبياً، هذا بالإضافة إلى مركز للأبحاث، وتضم المستشفى 2430 سريراً، ويتردد عليها أكثر من 1.2 مليون مريض سنوياً لتلقي الخدمات الصحية من العيادات الخارجية أو الطوارئ أو وحدات الغسيل الكلوي.
وأضاف رئيس الجامعة أن مستشفى جامعة عين شمس التخصصي الذي تم إنشاؤه عام 1984 يضم 886 سريرًا، ويتردد عليه أكثر من 370 ألف مريض سنوياً، كما يوجد مستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور، والذي تم إنشاؤه عام 2017، ويضم 190 سريراً، ويتردد عليه أكثر من 112 ألف مريض سنوياً لتلقي الخدمات الصحية في مختلف التخصصات.
وتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الدور المهم الذي تقوم به جامعة عين شمس ومستشفياتها في مواجهة أزمة كورونا في إطار خطة تنفذها الجامعة لتأهيل مستشفياتها للتعامل مع هذه الأزمة، موضحاً أن الجامعة اضطلعت كباقي الجامعات المصرية بدور مميز في هذا الإطار؛ حيث قامت بتجهيز مستشفى عين شمس التخصصي بمدينة العبور كمستشفى عزل للحالات الإيجابية البسيطة، إلى جانب تجهيز المدينة الجامعية للطلاب، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة كمستشفى عزل مؤقت، للحالات التي لم يظهر عليها أعراض المرض، وذلك بطاقة استيعابية 2389 سريراً.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى أنه تم كذلك تجهيز المدينة الجامعية للطالبات؛ لاستقبال المواطنين العالقين العائدين من مختلف الدول، بطاقة استيعابية 815 سريراً، وبدأت المدينة الجامعية في استقبالهم اعتباراً من 20 مايو الماضي، كما تم تجهيز مستشفى ميداني داخل حرم الجامعة، وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة بتجهيز مرافق طبية للاستخدام في حالة الضرورة كمستشفيات لعلاج المصابين بالفيروس، وفي الوقت نفسه تم تجهيز مستشفى الطوارئ بالدمرداش كمستشفى عزل يُضاف إلى مستشفيات العزل الأخرى التي تم إعدادها، ليكون على استعداد للاستخدام في حالة الاحتياج إليه.
جدير بالذكر أن جامعة عين شمس تعد رابع أقدم جامعة مصرية بعد جامعات الأزهر، والقاهرة، والإسكندرية، وتأسست في يوليو 1950، ومنذ إنشائها تؤدي جامعة عين شمس دوراً أكاديمياً وتطبيقيًّا ومجتمعيًّا مميزًا، باعتبارها واحدة من أهم وأفضل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، ليس في مصر وحدها، بل في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بوجه عام.